صرح احد أعضاء الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة درعة أثناء انعقاد الدورة العادية لذات المؤسسة يوم الخميس الماضي بإقليم شتوكة آيت باها ،أن الساكنة ضاقت درعا من مضايقات واعتداءات الخنزير على محاصيلهم الزراعية ،حتى أن جثث الموتى لم تسلم داخل المقابر حيث تعمل الخنازير على إخراج الموتى من قبورهم وتقوم بنهشها . وكان من بين المواضيع التي أثيرت خلال هذه الدورة تلك المتعلقة بالحرائق سيما مع اقتراب حلول فصل الصيف وإرتفاع درجة الحرارة حيث تساءل علي قيوح رئيس الغرفة الفلاحية عن التدابير التي تعتزم القيام بها مصالح المياه والغابات ،واعتبر جواب المسؤول عن المياه والغابات غير كافيا وغير مقنعا ،ودعا المسؤولين محليا ووطنيا إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه هذا الموضوع سيما الوزارة الأولى ووزارة الداخلية والمندوبية السامية للمياه والغابات والوقاية المدنية وجميع المصالح المرتبطة بالموضوع خاصة أنه من المتوقع خلال فصل الصيف ان ترتفع نسبة الحرائق نظرا لكون هذه السنة كانت مطيرة وتَكَون غطاء نباتي كثيف الشيء الذي سيساعد على سهولة اندلاع الحرائق وانتشارها وصعوبة التحكم فيها. كما انتقد علي قيوح الوضعية الحالية التي توجد عليها الغرفة الفلاحية الجهوية في ظل غياب أطر وتقنيين كافيين للقيام بالمهام المنوطة بهم،فبالإضافة إلى ضعف الميزانية وشساعة المساحة،حيث يمتد النفوذ الترابي للغرفة على تسعة عمالات و أقاليم تابعة لها. من جهته قدم عامل إقليم شتوكة أيت باها العديد من الأرقام بخصوص الفلاحة بالجهة حيث أوضح أن مساحة الأراضي الصالحة للزراعة بجهة سوس ماسة درعة تبلغ 540 ألف هكتار منها 44 بالمائة مسقية وتشغل زراعة الخضروات 25500 هكتار والحوامض 33000 هكتار،النخيل 33000 هكتار الصبار 48000 هكتار الزيتون 27000 هكتار الزعفران 600 هكتار اللوز 36600 هكتار الخروب 4000 هكتار التفاح 28000 هكتار الورد 640 هكتار. وثم خلال هذه الدورة تقديم البرنامج السنوي للغرفة المتمثل أساسا في تنظيم العديد من الدورات التكوينية المتعلقة بتربية النحل وزراعة الصبار واللوز والزيتون والثمور والزعفران وكذا دعم المشاريع التنموية لفائدة المرأة. يذكر أنه خلال هذه الدورة تمت المصادقة على محضر الدورة السابقة والمصادقة على برنامج العمل السنوي والحساب الإداري ،كما تم انتخاب رؤساء اللجان ونوابهم. [email protected]