وخلال هذا الحفل الذي ترأسه مدير المدرسة المحمدية للمهندسين ادريس بوعامي، تم توزيع الجوائز على أفضل مشاريع الابتكار خاصة في مجالات الصناعة والبيئة والفلاحة، مع إيلاء اهتمام خاص بالمشاريع الموجهة إلى الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. وفي كلمة بالمناسبة، أبرز بوعامي أهمية الابتكار من أجل الاستجابة ل"التطور السريع" الذي تشهده حاجيات المجتمع. وفي معرض حديثه عن العولمة، أبرز أن أهم نتائج هذه الظاهرة يتمثل في فتح الحدود التي ترسخ تحرير الأسواق مما يؤدي إلى منافسة "قاسية" و"شرسة" للمنتوجات المحلية في مواجهة المنتوجات المستوردة. ولمواجهة هذه المنافسة، يضيف بوعامي، فإن المقاولة مدعوة لتحسين عناصر تنافسيتها خاصة الجودة والكلفة الإجمالية والوقت اللازم من أجل توفير المنتوج. واستعرض المسؤول الدور الذي تضطلع به المدرسة المحمدية للمهندسين في هذا المجال، مذكرا بأن المدرسة أدمجت، في إطار إصلاح 2007، مسارات دراسية متعلقة بتقنيات الإبداع والابتكار والتحليل الوظيفي والجودة. وترمي المباراة الوطنية للابتكار، التي ينظمها نادي المدرسة المحمدية للمهندسين للابتكار (إيمينوف) بتعاون مع فاعلين اقتصاديين وجامعيين،المساهمة في الجهود المبذولة من أجل تشجيع كافة أشكال الابتكار الفردي والجماعي، وتحفيز الشباب على اكتشاف السبل المستغلة، وتشجيع روح الإبداع لدى التلاميذ المهندسين. وتقوم مبادرة نادي ( إيمينوف) بالأساس على تشجيع ثقافة الابتكار داخل مؤسسات التعليم وتقاسم التجارب والمعارف في مجال الابتكار.