يطفئ الأمير مولاي الحسن، ولي عهد والابن البكر للملك محمد السادس، اليوم شمعة ميلاده السابعة، وسط أجواء احتفالية وشعبية. وولد الأمير مولاي الحسن يوم ثامن ماي2003 ، وأطلق عليه والده الملك محمد السادس، اسم مولاي الحسن، تيمناً باسم جده الراحل الملك الحسن الثاني. ولإسم "الحسن" رمزية تاريخية كبرى لدى الأسرة العلوية، التي تعاقب عليها في قيادة الدولة المغربية ملكان حملا الاسم ذاته، الحسن الأول، ابن السلطان محمد الرابع، والحسن الثاني ابن الملك محمد الخامس. وعلى الرغم من حداثة سن الأمير مولاي الحسن ، فقد حرص الملك محمد السادس على اصطحابه في العديد من الأنشطة الملكية الرسمية، من بينها على الخصوص، زيارة ملتقى الفرس بالجديدة، حيث كان الأمير حاضرا مع رفقائه بالمدرسة الأميرية، إضافة إلى حضوره رفقة الملك محمد السادس خلال افتتاح الدورتين الثانية والثالثة للملتقى الدولي للفلاحة بمكناس، وكذا زيارته لفضاءات المعرض الدولي للنشر والكتاب، بالإضافة إلى حضوره إلى جانب والده الملك محمد السادس خلال الإطلاع على برنامج التجديد الحضري لوجدة. وبخصوص تربية الأمير مولاي الحسن، الذي التحق بالمدرسة الأميرية في التاسع من أكتوبر 2008، فقد سبق للملك محمد السادس أن أعرب عن أمله "في أن يحصل (سموه) على تربية مثل التي حصلنا عليها (...) لقد حصلت شقيقاتي وشقيقي وأنا على تربية تميل إلى الصرامة مع برنامج دراسي حافل، وتلقينا تربية دينية جدية في الكتاب القرآني بالقصر، وأنا حريص على أن يتلقى ابني نفس القواعد التربوية". صور الأمير مولاي الحسن خلال سنة 2010