يطفئ الأمير مولاي الحسن، ولي عهد والابن البكر للملك محمد السادس، اليوم شمعة ميلاده الخامسة، وسط أجواء احتفالية وشعبية. "" وولد الأمير مولاي الحسن يوم ثامن ماي 2003. وأطلق عليه والده الملك محمد السادس، اسم مولاي الحسن، تيمناً باسم جده الراحل الملك الحسن الثاني. وحرص القصر الملكي المغربي على أن يشرك أبناء الشعب في كل المناسبات التي تتعلق بولي العهد، مثل حفل العقيقة (السبوع)، وكذا حفل الختان، الذي جرى في مدينة فاس، العاصمة العلمية والروحية للبلاد، حيث نظمت حفلات إعذار جماعية لفائدة آلاف الأطفال في جميع أنحاء البلاد. وظهر الأمير مولاي الحسن إلى جانب والده في العديد من الأنشطة والاستقبالات الرسمية، منها افتتاح الملتقى الدولي للفلاحة بمكناس، ومراسم استقبال العاهل الأردني الملك عبد الله، وزوجته الملكة رانيا، في مطار مراكش، بمناسبة زيارة رسمية لهما للمغرب. وسبق للملك محمد السادس أن تحدث عن أسلوب تربية ولي العهد، فقال إنه يأمل أن "يحصل على تربية مثل التي حصلنا عليها، أنا وشقيقاتي وشقيقي"، وهي تربية وصفها بأنها "تميل إلى الصرامة مع برنامج دراسي حافل. وتلقينا تربية دينية جيدة في الكتاب القرآني بالقصر. وأنا حريص على أن يتلقى ابني نفس القواعد التربوية". وأضاف الملك محمد السادس: "أنني لا أرغب في أن تكون شخصيته مطابقة لشخصيتي، ولكن أن تكون له شخصيته الخاصة، وقد كان والدي يحب القول عند الحديث عني: "له شخصيته ولي شخصيتي. والأسلوب هو الرجل." ولولي العهد المغربي شقيقة هي الأميرة للاخديجة التي ولدت يوم الاربعاء 28 فبراير من العام الماضي.