يطفئ الأمير مولاي الحسن، ولي عهد والابن البكر للملك محمد السادس، اليومشمعة ميلاده السادسة، وسط أجواء احتفالية وشعبية. "" وولد الأمير مولاي الحسن يومثامن ماي2003 ، وأطلق عليه والده الملك محمد السادس، اسم مولاي الحسن، تيمناً باسم جده الراحل الملك الحسن الثاني. ولإسم "الحسن" رمزية تاريخية كبرى لدى الأسرة العلوية، التي تعاقب عليها في قيادة الدولة المغربية ملكان حملا الاسم ذاته، الحسن الأول، ابن السلطان محمد الرابع، والحسن الثاني ابن الملك محمد الخامس. وقد حرص الملك محمد السادس، خلال هذه السنة، على غرار السنة المنصرمة، على اصطحاب ولي العهد الأمير مولاي الحسن في عدد من الأنشطة الملكية، حيث رافق والده الملك محمد السادس خلال حفل أداء القسم من طرف الضباط المتخرجين من المدارس العليا العسكرية وكذا الضباط الذين ترقوا في رتبهم ضمن صفوف القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والحرس الملكي ، كما حضر الأمير مولاي الحسن في عدة أنشطة ملكية أخرى . وبخصوص برامج التربية والتكوين المخصصة للأمير مولاي الحسن، فإن الأمير الذي يحتفل اليوم بعيد ميلاده السادس ،ينهل من إطار شمولي في مختلف التخصصات الدينية منها والعلمية، وبأحدث التقنيات ضمن برامج دراسية حافلة، وتربية دينية جيدة. وسبق للملك محمد السادس أن تحدث عن أسلوب تربية ولي العهد، فقال إنه يأمل أن "يحصل على تربية مثل التي حصلنا عليها، أنا وشقيقاتي وشقيقي"، وهي تربية وصفها بأنها "تميل إلى الصرامة مع برنامج دراسي حافل. وتلقينا تربية دينية جيدة في الكتاب القرآني بالقصر. وأنا حريص على أن يتلقى ابني نفس القواعد التربوية". وأضاف الملك محمد السادس: "أنني لا أرغب في أن تكون شخصيته مطابقة لشخصيتي، ولكن أن تكون له شخصيته الخاصة، وقد كان والدي يحب القول عند الحديث عني: "له شخصيته ولي شخصيتي. والأسلوب هو الرجل." ولولي العهد المغربي شقيقة هي الأميرة للاخديجة التي ولدت يوم الأربعاء 28 فبراير 2007.