اعتقلت السلطات الفرنسية، خلال الأسبوع الجاري، مواطنا فرنسيا، يدعى ل.جورج ألان، بتهمة الاعتداء الجنسي على رضيع مغربي، لا يتجاوز عمره 15 شهرا. وأكدت نجاة أنوار، رئيسة جمعية "ما تقيش ولدي"، أن الجمعية توصلت بالخبر عن طريق شخص، تعرف على الفرنسي المتهم عبر الإنترنت، وأخبره، بعد مجموعة من الرسائل الإلكترونية، أن لديه رضيعا عمره 15 شهرا، وأنه يستمتع بممارساته الجنسية عليه، مضيفة أن الفرنسي المتهم اعترف للشخص المذكور بأنه حصل على الطفل من أمه المغربية، المقيمة بالقنيطرة، التي تنازلت عنه له "كتابة"، بعد أن أنجبته، من خلال علاقة غير شرعية. ونقلت يومية "الصحراء المغربية " عن أنوار قولها أن الجمعية، وبمساعدة الشخص، الذي وصفته ب"مصدر الجمعية"، تمكنت من إبلاغ السلطات الفرنسية بالموضوع، عن طريق التنسيق مع السفارة الفرنسية بالمغرب، فاتخذت الأخيرة الإجراءات الكاملة لمتابعة الفرنسي المتهم، المقيم في بلدة مجاورة لمدينة نيس الفرنسية، في حالة اعتقال، بعد نصب كمين له، مشيرة إلى أنه يخضع حاليا للتحقيق، في حين، نقل الرضيع إلى أحد المراكز الاجتماعية الفرنسية، لرعايته. وأضافت أنوار أن الجمعية ستتقدم، في غضون الأيام المقبلة، بشكاية عن طريق محاميها أمام المحكمة الابتدائية بالقنيطرة، لمتابعة أم الرضيع، خاصة أنه تبين، بعد تنازلها عنه، أنه أصبح "في حالة خطر، وعرضة للإهمال، والاعتداء الجنسي". وفيما يلي بلاغ جمعية "ما تقيش ولدي" : توصلنا بخبر مفاده اعتداء على رضيع عمره 15 شهر من طرف فرنسي ل0 جورج ألان معروف بميولاته الجنسية على الأطفال. وهذا الملف له تشعبات أخرى على اعتبار أن أم الطفل مغربية مقيمة بمدينة القنيطرة، وان هذا الطفل كان نتيجة علاقة غير شرعية. واكتشفنا عبر مصدرنا على ان هذا المعتدي استعمل كل الوسائل لأخذ الطفل على اعتبار ان أمه غير مؤهلة لتربيته. فأخذ هذا الطفل وعمد إلى تسجيله في اسمه واستخرج له أوراقا لأخذه معه إلى فرنسا، وهو ما تم بالفعل. ومن تم بدأ يمارس عليه اعتداءاته المشينة حسب المعلومات المتوفرة لدينا و حسب مصدرنا الذي كان يتلقى رسائل إلكترونية تؤكد ذلك. وقد عمدنا إلى مراسلة الجهات المختصة بدولة فرنسا التي استمعت إلى هذا المصدر ورتبت كمينا سقط على إثره الجاني في قبضة العدالة. هذا ونحن في جمعية "ما تقيش ولدي" بصدد تتبع الملف على أمل أن نتمكن من الحضور لمتابعة أطوار التحقيق و المحاكمة، وهذا ما نحن بصدد دراسته مع المصالح الفرنسية المعنية، كما سندلي ببياناتنا وبلاغاتنا فور الانتهاء من التحقيق.