أكدت نجاة أنور، رئيسة جمعية «ماتقيش ولدي» أن هناك تنسيقاً مع السفارة الفرنسية بالمغرب، حتى تستطيع تمكينها من الاجراءات لتنصيبها كطرف للدفاع عن حقوق الرضيع المغربي الذي تم الاعتداء عليه جنسيا من طرف الفرنسي المدعو (ل. جورج آلان) بالديار الفرنسية، بعدما اصطحبه هناك منذ أن كان في شهره الثاني. وتؤكد نجاة أنور في تصريح لجريدة «الاتحاد الاشتراكي» أنه تم الاستماع للمتهم الفرنسي الذي تخطى عتبة الخمسين من عمره، بعدما تم وضع كمين له، حيث وضع الطفل الضحية بمركز اجتماعي بأمر من المسؤولة الأولى بالنيابة العامة بمدينة «لوكلان» القريبة من «نيس»، حيث مازال التحقيق جارياً. وكانت الجمعية قد أكدت في بلاغ لها أن فرنسيا معروفا بميولاته الجنسية على الاطفال، اعتدى على رضيع مغربي لايتجاوز سنة وثلاثة اشهر. وأكدت الجمعية، ان الرضيع الضحية، ازداد عن طريق علاقة غير شرعية من أم تقطن بمدينة القنيطرة. اذ استعمل المعتدي -حسب نفس البلاغ - كل الوسائل لتبني الطفل، على اعتبار ان والدته غير مؤهلة لتربيته. وهو ما أدى الى تسجيل الرضيع الضحية في اسم المتهم، وبالتالي استخراج الوثائق الضرورية لاصطحابه معه الى الديار الفرنسية. وتضيف جمعية «ماتقيش ولدي» ان هذا الفرنسي شرع في ممارسة اعتداءاته حسب المعلومات التي توصلت إليها الجمعية حسب مصدرها الذي كان يتلقى رسائل إلكترونية تؤكد ذلك. هذه المعطيات أدت بالجمعية الى مراسلة الجهات المختصة بفرنسا التي استمعت الى هذا المصدر، ورتبت كمينا سقط من خلاله المتهم في قبضة العدالة.