ظهرت علامات الاستغراب على محيا المواطن المغربي، لدى سماعه تصريحات فرنسي عرف بين مقربيه بميولاته الجنسية وممارساته على الأطفال. أصيب بصعقة بعد أن حكى له لذة الممارسة مع طفل بل رضيع لم يتجاوز عمره 15 شهرا. استغل «ل0 جورج آلان» وضعية الطفل باعتباره غير شرعي، ليقوم في ظروف غامضة بإلحاقه بنسبه، وبطريقة قانونية قام باصطحابه إلى فرنسا منذ كان عمره شهرين. لم يستطع صبرا فاتصل بجمعية « ماتقيش ولدي» ينذر بتعرض الرضيع للاستغلال الجنسي، بمدينة فرنسية غير بعيد عن مدينة «ليل». الملف الذي فجرته «جمعية ما تقيش ولدي»متشعب، على اعتبار أن أم الطفل مغربية مقيمة بمدينة القنيطرة، استطاعت الجمعية بمساعدة مصدر لها بفرنسا كان له الفضل في فضح الواقعة، وأخبر بوجود رضيع في حالة خطر، لتكتشف عبر مصدرها أن هذا المعتدي استعمل كل الوسائل لأخذ الطفل من أمه منذ كان سنه شهرين، على اعتبار أنها غير مؤهلة لتربيته، وعمد إلى تسجيله في اسمه، واستخرج أوراقا رسمية لاصطحابه معه إلى فرنسا. كانت تصريحاته صادمة لمواطن تحركت داخله مشاعر الوطنية بل والإنسانية، لممارسات الفرنسي مع الرضيع واعتداءاته المشينة، حسب ما صرحت به نجاة أنور، رئيسة الجمعية التي قامت بنشر بعض التفاصيل، بمساعدة مصدر الجمعية بفرنسا الذي كان يتلقى رسائل إلكترونية تؤكد ذلك، ويحاول إقناعه القيام بالتجربة. «تمنينا لوكان الكل عندو هاد المشاعر تجاه هذه الممارسات الشاذة واللاإنسانية في حق الأطفال والرضع» بنبرة حزينة صرحت نجاة أنوار التي لم يسبق لها ومنذ تأسيس الجمعية أن تلقت حالة من هذا القبيل.. الجمعية عمدت وبعد ورود المعلومات إلي مراسلة الجهات المختصة بفرنسا. تحرك الجهاز الأمني الفرنسي واستدعى المصدر المغربي المقيم بفرنسا للاستماع إليه، ليتم ترتيب كمين للفرنسي انتهى بسقوطه في يد السلطات هناك منذ حوالي أسبوعين، حيث أصدرت السلطة القضائية «وكيلة الملك الفرنسية»بإصدار أمر بانتزاع الرضيع من أحضان الفرنسي، ووضعه في مركز خاص للأطفال. تأمل جمعية «ما تقيش ولدي» من تمكينها من حضور أطوار المتابعة من تحقيق ومحاكمة، في حين وضعت شكاية في الموضوع، من طرف محامي الجمعية لدى السلطات القضائية بالقنيطرة، باعتبارها مقر إقامة أم الرضيع، في انتظار نتائج التحقيق بفرنسا.