قال تقرير إسرائيلي، أمس الاثنين: إن سلطات الاحتلال تنظر بشأن الاستمرار قدمًا في التعاون مع شركة ألمانية لبناء السفن، تبني حاليًا غواصتين من طراز "دولفين" لإسرائيل، بعد معلومات عن بيع الشركة لمستثمرين من دولة الإمارات العربية. وقالت صحيفة "جيروسالم بوست" العبرية: إن القوات البحرية ترى أن إتمام صفقة بيع الشركة الألمانية للمستثمرين الإماراتيين قد يعطل خطط الحكومة لشراء سفن ناقلة للصواريخ من الشركة ذاتها. وكانت شركة "ذايسينكرب" الألمانية أعلنت في أواخر مارس عن وضع اللمسات الأخيرة على شراكة إستراتيجية مع مجموعة "مار" لليخوت في أبوظبي، بدولة الإمارات، والتي بموجبها ستقوم المجموعة بالسيطرة على 80 في المائة من أحواض بناء "بلوم وفوس." لكن أحد موظفي مجموعة مار بأبوظبي، قال: إن الصفقة تلك لم تتضح بعد، ولم يعط مزيدًا من التفاصيل. وتمتلك إسرائيل ثلاثة غواصات من طراز "دولفين،" المصنوعة في ألمانيا، بالإضافة إلى غواصتين قيد الإنشاء، كما أن الكيان العبري يتفاوض مع برلين بشأن شراء محتمل لغواصة سادسة. وقالت صحيفة "جيروسالم بوست،" نقلاً عن مسؤولين بوزارة الحرب الإسرائيلية: إنهم كانوا على علم ببيع "بلوم فوس" للمجموعة الإماراتية. ونسبت الصحيفة إلى مسؤول قوله: إن "القضية ستطرح في محادثات مع الألمان حول احتمال بيع سفن جديدة إلا أنه من غير المرجح أن تؤثر الصفقة على التعاون مع الشركة إذ أن التكنولوجيا الحساسة الإسرائيلية يجري تركيبها على السفن بعد وصولها إلى إسرائيل." وأضاف المسؤول: "ما نستورده من الألمان هو مجرد منصة.. والأنظمة التكنولوجية الحساسة التي لا نريد دولة الإمارات أن تعلم بشأنها، يتم تركيبها في إسرائيل."