النيابة العامّة بالعيون تبث في مواجهات بين وحْدَوِيين وانفصَاليين أفاد بلاغ صحفي معمّم من لدن "لجنة الصحراويين الوحدوين، توصلت هسبريس بنسخة إلكترونية منه إضافة لصور، أنّ أربع شباب قد أصيبوا بأضرار بدنية متفاوتة الخطورة يوم الخميس الأخير في مواجهات اندلعت مع بوليساريو الدّاخل، إذ أفيد بأنّ المصابين الأربعة قد غادروا مرفق التطبيب لمستشفى بن المهدي بعد تلقّي الإسعافات اللازمة لكل حالة. وأضاف نفس البلاغ أنّ الإصابات المسجّلة على إثر العنف المسجّل في حدود الخامسة من بعد زوال الخميس المنصرم قد جاءت بعد خروج سلمي لمؤيّدين للوحدة الترابية المغربية بهدف الاحتجاج على أفراد محسوبين على بوليساريو الدّاخل قاموا بزيارة لمخيمات تندوف والجزائر، وأنّ "الانفصاليين لم يجدوا أي رد على الوضعية الحرجة التي وجدوا أنفسهم ضمنها أمام العشرات من المواطنين المغاربة الصحراويين الوحدويين سوى اللجوء إلى العنف، مع أن سلاح المحتجين لم يكن سوى الأعلام الوطنية المغربية وصور الملك إضافة إلى السلاح النفسي الكبير المتمثل في الإيمان بوحدة الوطن من طنجة إلى لكويرة".. وقد تمّ تشخيص إصابات الضحايا الأربع بوجود إيذاء بدني على مستوى الجماجم، فضلا عن كسور مختلفة تطلبت تدخلات سريعة ودقيقة تفاديا لأي خسائر في الأرواح قد تنجم عن النزيف.. التحقيق الذي فُتح من لدن الشرطة القضائية لولاية أمن العيون، بناء على أوامر من النيابة العامّة مستندة على التقارير الطبية الهامّة الحالات الأربع، توصّل إلى تحديد ثلّة من الأضنّاء بينهم عدد من ذوي السوابق العدلية الذين يرتقب أن يقفوا أمام العدالة لتقول كلمتها في الأفعال المنسوبة إليهم. وضمن رواية مخالفة، تورد قصاصات الأنباء الموضوعة على صدر موقع ما يسمى ب"وكالة الأنباء الصحراوية"، رواية مختلفة عن الوقائع، إذ تمّ التنصيص على أنّ المُسالمة قد كانت من جهة الانفصاليين وأنّ الاعتداء كان نائلا منهم، مفيدين أنّ الوفد "المُعتدى عليه" قد قصد مبنى محكمة الاستئناف دون التمكن من وضع شكاية في الموضوع، ما أسفر عن اعتصام فّرّق من لدن الأمن، وهو الاعتصام الذي شارك ضمنه ستّة عشر فردا هم: التهليل محمد وحسنة الدويهي و سلطانة خيا وسيدي أحمد لمجيد وإبراهيم إسماعيلي وحياة الركيبي واحبيبي سيدي هيبة وحسنة علية والواعرة خيا و فدح أغلى منهم وحسان الداه والبشير خدا ومحمد فاضل خيا والنكية الحواصي، والإسبانيان بيرتا هيرانز ورافاييل أنتورينا.. إلاّ أنّ القصاصات المعمّمة من تندوف لا تتحدّث عن أي إصابات ضمن الجانب المذكور.