وجه أجانب متهمون بالتنصير رسالة استعطاف إلى الملك محمد السادس عبر موقع جمعية مسيحية على شبكة الانترنيت يطالبون فيها بإلغاء قرار طردهم من المغرب والسماح لهم بما أسموه ممارسة الأنشطة الاجتماعية ، التي قالوا حسب الرسالة ذاتها إنها تستهدف الأطفال الصغار المتخلى عنهم منذ 10 سنوات. ونفى "المتهمون " بالتنصير أن تكون لهم أية علاقة مع العمل التبشيري ،حسب الرسالة، التي نشرت في موقع لجمعية مسيحية تمارس بدورها التبشير عبر الأنترنت! بدوره قال كريس برودبينت مدير ملجأ " قرية الأمل " والذي تم طرده من المغرب رفقة فريقه من العاملين في الملجأ بتهمةالتنصير ، أنه سيوجه التماسا إلى الملك محمد السادس للتدخل في المسألة والنظر ما إذا كان هناك أمل في مستقبل الملجأ. وقال كريس برودبينت وزوجته تينا في تصريحات نقلتها يومية "الجريدة الأولى " أنهما لا يفكران حاليا في العودة إلى نيوزلندا ويفضلان البقاء في إسبانيا على مقربة من المغرب على أمل التوصل إلى حل. وأكد برودبينت أنه لم يتوصل بقرار رسمي من الحكومة المغربية حول سبب طردهم ، بل تم إخبارهم بشكل غير مباشر بأن الأمر يتعلق بقيامهم بأنشطة تنصيرية في قرية الأمل . وأضاف برودبينت إن معظم العاملين في الملجأ لا يجيدون العربية أو الفرنسية لكي يقوموا بتلقين تعاليم الدين المسيحي وأضاف " إن لغتي العربية تكفي فقط لشراء رغيف خبز ". وتقول مصادر صحفية أجنبية أن المغرب طرد مؤخرا عشرات الأجانب بتهمة التنصير ، بينما حددت المصالح المغربية المعنية عدد المطرودين في 27 شخصا من بينهم 16 كانوا ينشطون في عين اللوح، ويحملون جنسيات كل من كوريا الجنوبية، والبرازيل، وهولندا، وجنوب أفريقيا ، وكندا، ومصر، وبريطانيا العظمى، ونيوزلندا، والولايات المتحدة، ونيجيريا.