أكدت النقابة الشعبية للمأجورين، التابعة لحزب الحركة الشعبية، تمسكها بالقيادة الحزبية والنقابية الحالية، وتشبتها بما سمته "الشرعية داخل حزبنا العتيد الحركة الشعبية والمتمثلة في أميننا العام الأستاذ امحند العنصر". موقف نقابة حزب "السنبلة" جاء على خلفية خروج تيار أطلق على نفسه اسم "المشروعية والديمقراطية" داخل الحركة الشعبية ببيان جديد طالب فيه منسقه، ميلود قنديل، بتنحي الأمني العام، امحند العنصر، بسبب ما وصفه بسوء تدبير الحزب، ونهج الرأي الأحادي في اتخاذ القرارات. وشددت النقابة الشعبية للمأجورين بجهة الدارالبيضاء الكبرى، في بيان توصلت به هسبريس، على "الضرب بيد من حديد على يد كل من سولت، ومن ستسول له نفس مستقبلا آجلا أم عاجلا المساس بقيادة الحركة الشعبية" وفق تعبيرها. واعتبر المصدر خروج هذا التيار المناوئ للعنصر إلى العلن "سلوكا مشينا يدل على خبث تفكير أصحابه، من خلال عدم الجرأة على ذكر اسمه أولا، ولا على أسماء من معه"، وذلك ردا على بيان وقعه ميلود قنديل القيادي بحزب "السنبلة" ومنسق تيار ""المشروعية والديمقراطية".