تعرض الصحفي الموريتاني محمد لمينولد خطريالذي يعمل كمتعاون مع قناة الحرة الأمريكيةبإسبانيا إلى الضرب على يد انفصالي البوليساريو الذين كانوا يشاركون، أمس الأحد بمدينة غرناطة، في مظاهرة ضد أول قمة مغربية أوروبية والتي عقدت بهذه المدينة الأندلسية، بحضور الوزير الأول المغربي عباس الفاسي و رئيس الحكومة الإسبانية خوسي لويس رودريغيث ثباطيرو و رئيس الاتحاد الأروبي هيرمان فان رومبي. وقد عاينت "أندلس برس" فصول الاعتداء الذي تعرض الزميل محمد لمين والمصور الذي كان برفقته على يد انفصالي البوليساريو الذين كانوا يصرخون في وجهه "اذهب من هنا أيها الحقير، ولينسحب المغرب من الصحراء". ورغم محاولات الصحفي الموريتاني الفرار و لاستنجاد برجال الشرطة الذين كانوا يراقبون الأحداث عن بعد فلم يتركه المتظاهرون الإفلات من قبضتهم حيث أشبعوه تعنيفاً و سباً أمام كاميرات الصحفيين الإسبان وبعض الفضوليين الذين كانوا يلتقطون صوراً لهذا المشهد المخزي. وكان الصحفي لمين يصرخ بأعلى صوته "أنا لست مغربي، أنا موريتاني" و لكن صراخه لم يجد أذانا صاغية حيث كان المحتجون في حالة هستيرية. و عقب هذا الاعتداء صرح الصحفي الموريتاني أنه سيتوجه إلى أقرب مقر للشرطة للإبلاغ عن الاعتداء الذي تعرض له. ويتساءل بعض المراقبين هل ستقوم الحكومة الإسبانية بنشر بلاغ للتنديد بهذا الاعتداء الذي يسيء إلى سمعة إسبانيا بصفتها رئيسة للاتحاد الأوروبي إلى غاية شهر يوليوز المقبل، و مسائلة منظمي هذه المظاهرة من الأحزاب و الجمعيات الداعمة لجبهة البوليساريو. إلى ذلك نددت رابطة الصحفيين الموريتانيين أمس بالاعتداء الذي تعرض له الصحفي الموريتاني محمد لمين ولد خطري، مراسل قناة الحرة في مدريد، علي أيدي انفصاليي البوليساريو. وقالت رابطة الصحفيين الموريتانيين في بيانها أنه قد تم " وقد تم استهداف الزميل محمد الأمين (مراسل قناة الحرة بمدريد) دون غيره، من قبل عناصر البوليساريو في الوقت الذي كان يؤدي فيه مثل عشرات الصحفيين واجبا مهنيا بحتا، كما تم الاعتداء على المصور المرافق له". واعتبرت الرابطة "الحادثة غير ودية حيال الصحفيين الموريتانيين، خاصة أن الزميل عَرَفَ بنفسه، وبلهجة حسانية صرفة، في الوقت الذي كانت اللكمات تنهال عليه من كل جانب، فضلا عن الألفاظ النابية التي وصلت حد الإساءة للموريتانيين عموما". ودعت رابطة الصحفيين الموريتانيين "السلطات الإسبانية إلى حماية الصحفيين، وفتح تحقيق عاجل علني وشفاف في ملابسات هذه الجريمة، وتقديم الجناة ومن يقف خلفهم للمحاكمة العلنية العادلة، كما تهيب بالمنظمات النقابية والحقوقية إلى تحمل مسئولياتها إزاء التنكيل بالصحفيين الموريتانيين". لمطالعة آخر الأخبار المتعلقة بالجالية المغربية والعربية بإسبانيا يرجى النقر هنا أو بزيارة موقع " أندلس بريس " على الرابط التالي : http://www.andaluspress.com أو بزيارة موقع " أندلس بريس " على الرابط التالي : http://www.andaluspress.com