وضع اللاعب الدولي المغربي والمحترف بنانسي الفرنسي ، عبد السلام وادو ، حدا لمشواره الدولي مع أسود الأطلس ملقيا الكثير من اللوم على الذين أساءوا وأولوا كلامه في الكثير من المناسبات على حد زعمه. ونقلت يومية " ليكيب " الفرنسية المتخصصة أمس الخميس عن وادو قوله :"لعبت قرابة 80 لقاء مع منتخب بلادي وشاركت معه خلال أربعة كؤوس أفريقية اعتبرتها أكبر تشريف لي، ولكن يجب أن نترك المكان للجيل الجديد رغم أنه بإمكاني تقديم خبراتي وتجربتي لعامين أو ثلاثة القادمة مع منتخب بلادي. وأضاف وادو :"كنت غير ما مرة أضع الأصبع على كل التصدعات وعلى من أساءوا إلى كرة القدم المغربية، وهو ما أسيء فهمه أحيانا، وربما لو كان كل من جون تيجانا أو لويس فيرنانديز على رأس منتخب المغرب سأواصل مساري كالعادة". يذكر أن عبد السلام وادو (من مواليد 1 نونبر 1978 بقرية قصر أزكور بنواحي الراشيدية) أصبح لاعبا محترفا موسم 98-99 بنانسي، قبل أن يلتحق برين الفرنسي موسم 2003-2004 بعد تجربة موسمين ضمن صفوف فريق فولهام الانجليزي ، ثم لعب لأولمبياكوس اليوناني وفالنسيان الفرنسي لمدة موسمين قبل أن يعود لنانسي في يوليوز 2008. وتمكن وادو من كسب ثقة المدرب البرتغالي هومبيرطو كويليو الذي ألحقه بالمنتخب الوطني بمناسبة تصفيات كأس العالم بكوريا الجنوبية واليابان وكأس إفريقيا بمالي سنة 2002 ، علما أنه كان ضمن المنتخب الذي فاز بلقب وصيف كأس إفريقيا المقامة بتونس في 2004، وتمكن خلال الدورة ذاتها من تسجيل أول هدف له مع المنتخب المغربي أمام البنين. ودخل وادو قبل سنتين في صراع مع الجامعة المغربية لكرة القدم بعدما أعلن اعتزاله اللعب للمنتخب المغربي ردا على بعض السلوكيات التي لم ترقه، قبل أن يتراجع عن قراره. ويأتي قرار وادو قبل الإعلان الرسمي عن مدرب المنتخب الوطني من لدن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، والتي أعلن رئيسها علي الفاسي الفهري أن التعاقد مع مدرب جديد للمنتخب سيحسم في يونيو القادم.