تمكنت عجوز بفضل عصا مكنسة من إفشال عملية اقتحام وسرقة،حيث حاولت عصابة من ثلاثة أفراد القيام بها بأحد الحمامات النسائية الشعبية بمدينة الرباط. واستطاعت السيدة المكلفة بشؤون هذا الحمام، والتي يطلق عليها في العامية المغربية "الطيابة"، المحافظة على رباطة جأشها وهي ترى ثلاثة شبان يقتحمون قاعة تبديل الملابس في الوقت الذي أطلقت فيه بعض النساء صرخات هستيرية. وحاول أفراد العصابة، الذين كانوا متنكرين في زي نسائي، سرقة حلي ومجوهرات النساء التي يودعنها عند "الطيابة" إلا أن الأخيرة قاومتهم بشراسة مستعينة بعصا مكنسة ما ألجأ اثنين إلى الهرب في حين حاصرت بعض النسوة الثالث إلى أن حضرت دورية الأمن. ووفق يومية "المساء" التي أوردت الخبر، فإن حالة الذعر في صفوف النساء التي أحدثتها اقتحام أفراد العصابة للحمام وهن يرتدين أو ينزعن ملابسهن، لم تؤثر على "الطيابة" التي حملت عصا المكنسة وهوت بها على رؤوس أفراد العصابة الثلاث. وبفضل هذا التصرف البطولي، استجمعت بعض النسوة قواهن وساعدنها في إيقاف أحد المجرمين بينما لاذ اثنان آخران بالفرار تحت وقع الضربات القوية ل "الطيابة". وفي حادث مماثل، اقتحمت نهاية الأسبوع امرأة أحد صالونات التجميل وهي تحمل في يدها سيفا، واستطاعت أن تسلب زبونات الصالون -اللواتي استسلمن بسهولة- حليهن وهواتفهن النقالة. لكن المرأة، وهي مطلقة ولها من العمر 34 سنة، سرعان ما وقعت في شرك الشرطة بسبب فقدانها لهاتفها الشخصي في مسرح الجريمة. فبعد قيامها بعملية السرقة، فطنت الفتاة إلى أنها فقدت هاتفها الجوال لكنها لم تكن تذكر المكان الذي فقدته فيه. وحاولت الفتاة الاتصال برقم هاتفها لكي تطلب من الشخص الذي قد يكون عثر عليه بأن يعيده لها، غير أنه ومن سوء حظها كان هاتفها الجوال قد وقع في يد مفتش الشرطة الذي كلف بالتحقيق في الحادث. وأوهم المفتش الفتاة بعد تلقي اتصالها على هاتفها الشخصي بأنه مواطن عادٍ عثر بالصدفة على هاتفها وضرب لها موعدا في مكان معين لاسترجاعه. و اعتقلت الشرطة الفتاة لدى حضورها إلى المكان المحدد لاسترجاع هاتفها الشخصي.