حفل لاستلام ست مروحيات قتالية من طراز "أباتشي AH-64E بسلا    دياز يتألق ويمنح ريال مدريد الفوز على أتلتيكو    وكيل أعمال لامين يامال يحسم الجدل: اللاعب سيمدّد عقده مع برشلونة    أمن طنجة يوقف مواطنين من جنسية بولونية موضوع أمر دولي أمريكي    هذه مقاييس التساقطات المطرية المسلجة خلال يوم واحد.. وهذه توقعات الخميس    وزارة الصحة تسجل انخفاض في حالات الإصابة بفيروس الحصبة    مسؤول يفسر أسباب انخفاض حالات الإصابة بفيروس الحصبة    العثور على أربعيني ميتًا نواحي اقليم الحسيمة يستنفر الدرك الملكي    المغرب يؤكد في قمة القاهرة أن غزة جزء من التراب الفلسطيني والشعب الفلسطيني له حق التقرير في مستقبلها    «دلالات السينما المغربية»:إصدار جديد للدكتور حميد اتباتويرسم ملامح الهوية السينمائية وعلاقتهابالثقافة والخصائص الجمالية    «محنة التاريخ» في الإعلام العمومي    القناة الثانية تتصدر المشهد الرمضاني بحصّة مشاهدة 36%    إطلاق كرسي الدراسات المغربية في جامعة القدس بفلسطين    مطار محمد الخامس يلغي أجهزة التفتيش عند مداخله سعيا إلى إنهاء الطوابير الطويلة    تحذير من حساب مزيف باسم رئيس الحكومة على منصة "إكس"    طنجة تتصدر مدن الجهة في إحداث المقاولات خلال 2024    أمن طنجة يحقق في واقعة تكسير زجاج سيارة نقل العمال    النيابة العامة تتابع حسناوي بانتحال صفة والتشهير ونشر ادعاءات كاذبة    فعاليات مدنية بالقدس تثمن مبادرات الملك محمد السادس للتخفيف من معاناة الساكنة المقدسية خلال شهر رمضان    كسر الصيام" بالتمر والحليب… هل هي عادة صحية؟    ضمنها الحسيمة ووجدة.. حموشي يؤشر على تعيينات جديدة بمصالح الأمن الوطني    طنجة.. توقيف مواطنين من جنسية بولونية موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية الأمريكية    اليماني: شركات المحروقات تواصل جمع الأرباح الفاحشة والأسعار لم تتأثر بالانخفاض في السوق الدولية    "التقدم والاشتراكية": حكومة أخنوش "فاشلة" ومطبعة مع الفساد وتسعى لتكميم الأفواه    مقاييس الأمطار المسجلة بالمغرب خلال ال 24 ساعة الماضية    المغرب واسبانيا نحو تعزيز التعاون القانوني والقضائي لدعم تنظيم كأس العالم 2030    رجال حموشي يوقفون 16 شخصًا في عمليات مكثفة بالعيون    اختتام أسبوع الاحتفال بمهن السياحة 2025 بالتزامات ملموسة من أجل مستقبل السياحة المغربية    بورصة البيضاء تفتتح التداول بالأحمر    رئيس مجلس المنافسة يتجاهل "سخرية" أوزين ويرفضُ "المناوشات السياسية"    دورة مجلس جهة سوس ماسة.. مستوى رديء وغياب نقاش حقيقي    أبطال أوروبا.. قمة ألمانيا بين البايرن و ليفركوزن واختبار ل"PSG" أمام ليفربول    هذه أبرز تصريحات ترامب في خطابه أمام الكونغرس    مكملات غذائية تسبب أضرارًا صحية خطيرة: تحذير من الغرسنية الصمغية    ترامب يرفض المقترح العربي لإعادة إعمار قطاع غزة    الصين تعلن عن زيادة ميزانيتها العسكرية بنسبة 7,2 بالمائة للعام الثالث على التوالي    اجتماع بالحسيمة لمراقبة الأسعار ومعالجة شكايات المستهلكين    المنتخب المغربي يدخل معسكرا إعداديا بدءا من 17 مارس تحضيرا لمواجهة النيجر وتنزانيا    حجز وإتلاف 1800 كيلوغرام من سمك الساندية في إطار مكافحة الصيد غير القانوني    زيلينسكي يقترح هدنة للبدء في محادثات سلام ويقول إنه يريد تصحيح الأمور مع ترامب    بوريطة يوضح بشأن مستقبل قطاع غزة    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الأربعاء    دياز يقود ريال للفوز 2-1 على أتليتيكو في رابطة الأبطال الأوروبية    "البام" يطلق "جيل 2030" لدمج الشباب في السياسة قبل "المونديال"    دوري أبطال أوروبا لكرة القدم .. ليل يعود بتعادل ثمين من ميدان دورتموند    دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.. أرسنال يتفوق بنتيجة عريضة على إيندهوفن (7-1) ويضمن بنسبة كبيرة تأهله إلى الربع    وقفة احتجاجية وسط الرباط ترفض "تنصل إسرائيل" و"مقترح ترامب"    موقف واضح يعكس احترافية الكرة المغربية وتركيزها على الميدان بدل الجدل    عمرو خالد يكشف "ثلاثية الحماية" من خداع النفس لبلوغ الطمأنينة الروحية    "شفت أمك بغا طول معنا".. جبرون: التلفزة تمرر عبارات وقيما مثيرة للاشمئزاز ولا تمثل أخلاق المغاربة    وزارة الثقافة تطلق برنامج دعم المشاريع الثقافية والفنية لسنة 2025    في حضرة سيدنا رمضان.. هل يجوز صيام المسلم بنية التوبة عن ذنب اقترفه؟ (فيديو)    "مرحبا يا رمضان" أنشودة دينية لحفيظ الدوزي    القناة الثانية (2M) تتصدر نسب المشاهدة في أول أيام رمضان    الإفراط في تناول السكر والملح يزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان    عمرو خالد: هذه أضلاع "المثلث الذهبي" لسعة الأرزاق ورحابة الآفاق    بريسول ينبه لشروط الصيام الصحيح ويستعرض أنشطة المجلس في رمضان    المياه الراكدة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عرض لأبرز اهتمامات بعض الصحف العربية
نشر في هسبريس يوم 15 - 04 - 2014

تركز اهتمام الصحف العربية، الصادرة اليوم الاثنين، على تطورات الأوضاع الداخلية على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية في كل من اليمن والأردن ومصر والسودان ولبنان، كما اهتمت هذه الصحف بالمحاولات الجارية لترميم البيت الفلسطيني وتعثر المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية.
وعكست الصحف اليمنية الجدل الدائر بين الأطراف السياسية الفاعلة في البلاد على خلفية مواقفها من عدد من الملفات، كتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، والحراك الشعبي الذي تشهده بعض المحافظات، والصراع الدائر في محافظة عمران بين الحوثيين واللواء السادس للجيش المحسوب على الإسلاميين.
وفي هذا الصدد، كتبت صحيفة (الأولى) أن الرئيس عبد ربه منصور رفع في وجه كل من حزب الإصلاح (إسلامي مشارك في الحكومة) ومستشاره للشؤون العسكرية، اللواء علي محسن، قوله "لست رئيس عصابة"، مشيرة، في هذا الصدد، إلى أن "الأزمة بين الطرفين خرجت إلى العلن على خلفية الضغوط الإصلاحية لإشراك الجيش في المعارك ضد الحوثيين".
وفي المقابل، نسبت صحيفة (أخبار اليوم)، المحسوبة على اللواء علي محسن، لمصدر حكومي قوله إن الرئيس هادي ما يزال يرفض إحداث تغيير لمحافظي عدد من المحافظات اليمنية، وخاصة التي تشهد احتجاجات شعبية واختلالات أمنية، وتحدثت الصحيفة، من جهة أخرى، عن انتقاد من أسمتهم بÜ "مراقبين سياسيين" لسياسة الرئيس تجاه المحافظات الساخنة التي تشهد اضطرابات أمنية و"اختلالات جماهيرية".
وأبرزت الصحيفة من ناحية ثانية رعاية دولة الإمارات العربية المتحدة لهدنة وصلح بين وزير الدفاع محمد ناصر من جهة والرئيس السابق علي عبد الله صالح ونجله سفير اليمن في أبو ظبي احمد علي، التزم الطرفان بموجبه بعدد من النقاط منها "وقف الحملة الإعلامية ضد وزير الدفاع في وسائل إعلام حزب المؤتمر والصحف المقربة منه، في مقابل ... إغلاق ملف ودائع الجيش بعدد من البنوك في عهد الرئيس السابق".
ومن جهتها، هاجمت صحيفة (اليمن اليوم)، المقربة من الرئيس السابق، أنصار حزب الإصلاح في محافظة إب (غرب)، وتحت عنوان "أمين عام المجلس المحلي بإب يكشف شروط الإخوان لوقف التصعيد"، قالت الصحيفة ان "اقدام أنصار الحزب على نصب الخيام والاعتصام أمام ديوان المحافظة ومحاصرته وإغلاقه هدفه الاستيلاء على المكاتب التنفيذية والوظيفة العامة بالمحافظة".
وفي الأردن، اهتمت الصحف بالأوضاع الداخلية للبلاد، في ظل الأزمة الاقتصادية، ومخاطر التطورات الإقليمية.
وفي مقال بعنوان "الحكومة تستدين بنهم ودون رقيب"، كتبت صحيفة (السبيل)، أن "المتابع لسلوك الحكومة الأخير يشعر أنها تقوم باستدانات مكثفة، فصندوق النقد سيقرضنا 250 مليون دولار بفائدة ميسرة تحت عنوان تقديم دعم لنا على استضافة السوريين وفي مقابل انقطاع الغاز المصري. وفي ذات السياق ستطرح الحكومة في الأيام المقبلة سندات دولية بقيمة 25ر1 مليار دولار. أما قسط شركة الكهرباء فقد قرر مجلس الوزراء طرح سندات خزينة بقيمة 70 مليون دولار، وذلك لسداده لأحد الأبناك".
وأضافت أن "هذا الزخم مقلق بشكل كبير، فمن ناحية هو يؤشر على أوضاع اقتصادية غير متعافية، ما يدحض كل ما قاله رئيس الوزراء عن مرورنا الأزمة ودخولنا عالم الاستقرار. ومن ناحية أخرى هذه الاستدانات سترفع من حجم الدين العام حيث سيصل إلى 27 مليار دولار ويجعله يتجاوز الخطوط الحمراء التي لم تعد تراها الحكومة".
ومن جهتها، كتبت صحيفة (الغد) أنه "عند الحديث عن الجبهة الداخلية، سواء لدى من يصاب بالقلق عليها أو من هو مطمئن نحوها، يبقى الحديث يدور في العموميات من دون تقديم تصورات للحلول! ومن دون أن نحدد، بدقة، ما إذا كان المقصود بالجبهة الداخلية موضوع الإصلاح السياسي أم سيادة القانون أم الفساد أم الهويات الفرعية أم العنف المجتمعي، أم الأزمة الاقتصادية وتداعياتها الاجتماعية، أم انعكاسات الهجرات المتتالية".
وأضافت، في مقال بعنوان "الخوف من الداخل"، أنه من الضروري تجاوز الذرائعية في تبرير الأخطار والأزمات الداخليةº ف"تجذير ميزة الاستقرار والأمن ومأسستها، لا يعنيان الركون إلى الانطباعات السطحية بأن الأردن حالة مختلفة، وأنه محصن مما أصاب غيره، بل على العكس تماما من ذلك، من الضروري أن نعيد التفكير والقراءة في حالة الجبهة الداخلية، ومدى صلابتها وقوتها وتماسكها، من أجل بناء جدران الحماية مسبقا، كي لا يصيبنا شرر ما يحدث من حولنا، طالما أن المؤشرات والوقائع تؤكد بأن المنطقة مقبلة على مزيد من الكوارث والتهديدات، لا العكس، فأهمية الجبهة الداخلية تزداد مع مرور الوقت".
وفي مصر، تصدر الشأن المحلي اهتمامات الصحف، لاسيما الانتخابات الرئاسية وتطورات أحداث العنف التي شهدتها مدينة أسوان بين قبيلتى الدابودية وبنى هلال الأسبوع الماضي، وراح ضحيتها أزيد من 26 شخصا وإصابة العشرات.
وفي هذا الصدد، اهتمت صحيفة (الأهرام) بآخر التطورات في منطقة السيل الريفي بمحافظة أسوان، والتي شهدت أحداث عنف بين قبيلتى الدابودية وبنى هلال الأسبوع الماضي وراح ضحيتها العشرات.
وذكرت الصحيفة أن أجواء متفائلة سيطرت على محافظة أسوان مع قرب التوصل إلى حل للأزمة، بعد أن أعلن الجميع التزامه بالمصالحة، وبما تقره لجنة المصالحة التي شكلها الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب برئاسة محافظ أسوان ورئيس جامعتها.
وبخصوص الانتخابات الرئاسية، المقررة يومي 26 و27 ماي المقبل، اهتمت (الأهرام) بتصريحات رئيس لجنة الإعلام بوزارة العدل، عبد العظيم العشرى، والتي أعلن خلالها أن حصيلة ما سجله الشهر العقاري في آخر إحصائية لتوثيق إقرارات تأييد مرشحي رئاسة الجمهورية قد بلغ 490 ألفا و100 استمارة، وذلك منذ فتح باب الترشح في 31 مارس الماضي وحتى الآن.
وأكد العشري أن عملية استخراج الإقرارات لا تتضمن فرز الكم الذي حصل عليه كل مرشح على حدة، وإنما يتم التعداد بشكل مجمل، وأن عملية الفرز هي من شأن اللجنة العليا للانتخابات وسيكون ذلك بعد تسليم المرشحين لإقرارات تأييدهم.
وعلى صعيد آخر، ذكرت صحيفة (الجمهورية) أن الرئيس المؤقت، عدلي منصور، سيلتقي المجلس القومي لحقوق الإنسان، يوم الأربعاء المقبل، لمناقشة قانوني التظاهر وكافة الملفات الحقوقية، وفي مقدمتها قانونا التظاهر ومكافحة الإرهاب والإفراج عن الذين تظاهروا سلميا وصدرت ضدهم أحكام قضائية لخرقهم القانون.
ومن جهتها، أشارت صحيفة (المصري اليوم) إلى أن "جامعة عين شمس شهدت اشتباكات عنيفة بين الأمن وطلاب جماعة الإخوان الذين أحرقوا مكاتب الأمن الإداري بكلية التجارة عن طريق إلقاء زجاجات المولوتوف، وتم إخلاء الكلية خوفا من امتداد النيران إلى قاعات المحاضرات، فيما ردت قوات الشرطة بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والخرطوش على الطلاب لتفريقهم، وألقت القبض على عدد منهم".
وفي السودان، اهتمت الصحف، على وجه الخصوص، بالجولة المقبلة من المفاوضات الخاصة بمنطقتي جنوب كرفان والنيل الأزرق.
وهكذا كتبت صحيفة (الخرطوم) أن "المفاوضات الجديدة بين الحكومة والحركة الشعبية (قطاع الشمال) ستنطلق بأمل أن تكون هذه المفاوضات آخر محجة لأهل السودان إلى المنابر الخارجية (...) طالما أن منبر أديس أبابا قد سبق منبر جوارنا الداخلي، وطالما تراضت أطراف الاتحاد الإفريقي كمظلة حاكمة لتفوضها، فإن عليهما أن يديما النظر في الحوار الوطني الذي انطلقت صافرته، وتحركت قاطرته يروم حلولا وطنية لقضايا السودان الكلية، ومن ثم ما ينبغي لقطاع الشمال أن يقعد عند مقعده القديم، وأن يكرر ذات أطروحته التي درج عليها وسار بها ووطن نفسه لها في أن يجعل من أديس منبرا بقضايا السودان كلها".
ومن جهتها، أكدت صحيفة (الرأي العام) أن "جولة التفاوض القادمة حول منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق في أديس أبابا، تعد جولة استثنائية لجهة ما يحيط بها ويحاصرها من مؤشرات إيجابية، في مقدمتها مؤشر يرتبط بالسياق الإلزامي الذي تجيء فيه بناء على جلسة مجلس الأمن والسلم الإفريقي والتي دعت فيها جميع الأطراف الالتزام بما هو محدد من قبل الآلية وبمضمون التفاوض المرتبط بالمنطقتين ... ثم مؤشر آخر يرتبط بالتفاعلات الداخلية والمناخ السياسي الذي ترتب عليها والناتج عن إطلاق الحوار الوطني وروح التوافق التي سادت كل المكونات السياسية بالسودان".
وتوقفت صحيفة (الانتباهة) عند العلاقة القائمة بين الحزب الشيوعي السوداني المعارض ومتمردي قطاع الشمال في الحركة الشعبية والجبهة الثورية، مبرزة أن "هذا الحزب الذي يعمل في الداخل بكل حرية، كانت عناصره تتسلل، خلال جولتي التفاوض السابقتين حول المنطقتين إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا وتقيم في عدة فنادق لتحرك دمى قطاع الشمال وتدير المفاوضات من وراء الستار وتتحكم في الذي يقال وما لا يقال في وفد القطاع، وقد تسببت مع الأمريكي والغربي في إفشال الجولتين الماضيتين ومنعت إيقاف الحرب وتحقيق السلام والاستقرار".
وعلى صعيد آخر، تحدثت صحيفة (التغيير) عن موافقة مجلس الأمن الدولي إرسال قوات دولية إلى جمهورية إفريقيا الوسطى وتأثير ذلك على السودان، مبرزة أن "السودانيين متخوفون من التأثيرات السلبية المحتملة لهذه القوات على مجمل الأوضاع في إقليم دارفور الواقع على الحدود مع إفريقيا الوسطى، وأن المجتمع الدولي الذي يريد تجفيف منابع تحركات الحركات الإسلامية المتطرفة والمد الإسلامي، سيعمل على أن يكون هناك تنسيق بين هذه القوات والحركات المسلحة في الإقليم لتحقيق أهدافه مع محاولة إضعاف الوجود الصيني في المنطقة التي تعد منطقة عمل استخبارات بالنسبة للمجتمع الدولي".
وأشارت صحيفة (آخر لحظة) إلى الاتهام الذي وجهه المتمرد على حكومة جنوب السودان، رياك مشار، إلى مصر بدعمها للرئيس سالفاكير، مؤكدة أنه "في حال ثبوت دعم مصر عسكريا لسلفاكير فإن القاهرة تدخلت أو أدخلت نفسها في نفق مظلم، خاصة وأن موازين القوة في الجنوب لم ترجح كفة على أخرى حتى الآن".
وفي قطر اهتمت الصحف بالجهود المبذولة لترميم البيت الفلسطيني في ضوء اتفاق حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين، أمس الأحد، على عقد لقاء مطلع الأسبوع المقبل في غزة لبحث المصالحة الفلسطينية بينهما، علاوة على تسليطها الضوء على تعثر عملية السلام في الشرق الأوسط.
فتحت عنوان "لقاء فتح وحماس لبحث المصالحة ودلالاته"، كتبت صحيفة (الوطن)، في افتتاحيتها، "أن العبرة ليست فقط في حدوث اللقاء، ولكن الأهم أن تتمخض عنه خطوات عملية تحقق مصالحة شفافة ومسؤولة، وأن يعيد اللحمة إلى الصف الفلسطيني، ليكون التوافق الذي يتحول معه الفلسطينيون إلى جبهة واحدة لا تصيبها شروخ ولا يعتريها تفكك، وبشرط ثان وهو ألا تكون وحدة الصف الفلسطيني مرهونة بمراحل تحدي الاحتلال، أو نتيجة لعثرات التفاوض معه، بل مرتكزا سياسيا قويا وأساسيا لا محيد عنه".
وبدورها، أكدت صحيفة (الراية) "أن المطلوب تسريع خطوات المصالحة الفلسطينية من أجل إنقاذ القضية وإنقاذ القدس التي تحاول إسرائيل تهويدها ومصادرة أراضيها ومؤسساتها"، مطالبة السلطة الفلسطينية في رام الله، بقيادة حركة فتح، والحكومة المقالة في قطاع غزة، بقيادة حركة حماس، "إدراك أنه لا خيار أمام الشعب الفلسطيني سوى التوحد على الثوابت والمقاومة من أجل التصدي للظرف الدقيق الذي تمر به القضية الفلسطينيةº بسبب تنصل إسرائيل من جميع تعهداتها وعرقلتها عمدا لجهود السلام، وأيض ا بسبب فشل المجتمع الدولي في إلزامها بالتراجع عن مخططاتها سواء المتعلقة بالاستيطان ومصادرة الأراضي أو السلام".
وفي هذا السياق، لاحظت صحيفة (العرب)، في مقال لها، أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري "أثبت خلال سنة، رغم الإهانات الإسرائيلية المتعمدة، أنه مصمم على مواصلة التحرك إما بشكل مباشر أو عبر ممثله الخاص، مارتن أنديك، وبالأخص لمقاومة نهج حكومة نتنياهو المبتعد أكثر فأكثر عن كل ما يمت بصلةò مع عملية السلام، التي لم تعد على برنامجها"، لتتساءل بعد ذلك قائلة "ما الفائدة من حراك لا يمكن تفعيله بضغوط جدية على إسرائيل¿".
وتعليقا على الجهود المبذولة لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، ترى صحيفة (الشرق) "أن هذه التحركات تكتسب أهميتها من كونها تتزامن اليوم مع التصعيد الملحوظ للنظام السوري، الذي فاق كل تصور في قصفه للمدن السورية بالغازات عبر براميل الموتº مما يشكل انتهاكا جديدا للقانون الدوليº ويضيف جريمة حرب جديدة إلى تلك العالقة في رقبة النظامº في تحدò واضح للأسرة الدولية ودعواتها لوقف تلك الجرائم، التى دخلت عامها الرابع دون وازع أخلاقي، أو رادع قانوني يوقفها"، مسجلة أن تلك مسؤولية يتحملها وحده مجلس الأمن، "الذي أسهمت مواقفه الرöخوة والمرتعشة، في تمادي النظام في ارتكاب جرائمه".
وفي لبنان، اهتمت الصحف، على الخصوص، بموضوع الزيادة في الرواتب والتدرج في الرتب التي لم يتوصل البرلمان بعد إلى حل بشأنها، وتهديد النقابات بالإضراب للمرة الثالثة غدا الثلاثاء في حالة عدم إقراره، وكذا بالانتخابات الرئاسية .
وفي هذا السياق، أشارت صحيفة (الأخبار) إلى أن "موسم انتخابات رئاسة الجمهورية لم يفتتح رسميا بعد، فمصادر قوى 8 و14 آذار تتوقع انطلاقه مع حسم موضوع (سلسلة الرتب والرواتب) في الجلسة التشريعية، التي دعا إليها رئيس مجلس النواب نبيه بري غدا لدرس مشروع السلسلة، وفعليا بعد عطلة عيد الفصح".
أما (السفير)، فأكدت أن "الكل يتهيأ لموقعة سلسلة الرتب والرواتب غدا في الهيئة العامة لمجلس النواب، فالرئيس نبيه بري يدفع في اتجاه إقرار (السلسلة) مرفقة برزمة إيرادات وإصلاحات غير مألوفة". وقالت إن "السلسلة تبدو أمام اختبار صعب يوم الثلاثاء، بعدما جرى ترحيل ألغامها من اللجان النيابية المشتركة إلى الهيئة العامة، لتفكيكها أو لتحمل مسؤولية تفجيرها، وهي تتعلق برفع موضعي للضريبة على القيمة المضافة، وحسم خيار الضريبة على الودائع والتوظيفات المصرفية، ومواجهة ديناصورات الفساد، وضرب الخطوط الحمر المرسومة تاريخيا حول بعض الإصلاحات، وتقسيط السلسلة على مدى 3 سنوات وترشيقها، أي تخفيضها ما بين 15 الى 20 في المائة".
ومن جهتها، كتبت (النهار) عن "إرباك في مجلس النواب، وخيبة لدى هيئة التنسيق النقابية، وحذر على جبهة المصارف والهيئات الاقتصادية"، مضيفة أن "كتلا نيابية بدت مزدوجة الحذر من الهيئات النقابية التي تشكل الثقل الانتخابي، كما من الهيئات الاقتصادية التي تشكل الثقل المالي".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.