ترامب يهدد بمحاولة استعادة قناة بنما    هيئة المعلومات المالية تحقق في شبهات تبييض أموال بعقارات شمال المغرب    المغرب يخطط لإطلاق منتجات غذائية مبتكرة تحتوي على مستخلصات القنب الهندي: الشوكولاتة والدقيق والقهوة قريبًا في الأسواق    تشييع جثمان الفنان محمد الخلفي بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء    فريق الجيش يفوز على حسنية أكادير    شرطة بني مكادة توقف مروج مخدرات بحوزته 308 أقراص مهلوسة وكوكايين    دياز يساهم في تخطي الريال لإشبيلية    فرنسا تسحب التمور الجزائرية من أسواقها بسبب احتوائها على مواد كيميائية مسرطنة    المغرب يوجه رسالة حاسمة لأطرف ليبية موالية للعالم الآخر.. موقفنا صارم ضد المشاريع الإقليمية المشبوهة    المغرب يحقق قفزة نوعية في تصنيف جودة الطرق.. ويرتقي للمرتبة 16 عالميًا    حفيظ عبد الصادق: لاعبو الرجاء غاضبين بسبب سوء النتائج – فيديو-    وزارة الثقافة والتواصل والشباب تكشف عن حصيلة المعرض الدولي لكتاب الطفل    فاس.. تتويج الفيلم القصير "الأيام الرمادية" بالجائزة الكبرى لمهرجان أيام فاس للتواصل السينمائي    التقدم والاشتراكية يطالب الحكومة بالكشف عن مَبالغُ الدعم المباشر لتفادي انتظاراتٍ تنتهي بخيْباتِ الأمل    مسلمون ومسيحيون ويهود يلتئمون بالدر البيضاء للاحتفاء بقيم السلام والتعايش المشترك    الرجاء يطوي صفحة سابينتو والعامري يقفز من سفينة المغرب التطواني    العداء سفيان ‬البقالي ينافس في إسبانيا    جلالة الملك يستقبل الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني    بلينكن يشيد أمام مجلس الأمن بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي    وقفة أمام البرلمان تحذر من تغلغل الصهاينة في المنظومة الصحية وتطالب بإسقاط التطبيع    الولايات المتحدة تعزز شراكتها العسكرية مع المغرب في صفقة بقيمة 170 مليون دولار!    الجزائر تسعى إلى عرقلة المصالحة الليبية بعد نجاح مشاورات بوزنيقة    انخفاض طفيف في أسعار الغازوال واستقرار البنزين بالمغرب    رسالة تهنئة من الملك محمد السادس إلى رئيس المجلس الرئاسي الليبي بمناسبة يوم الاستقلال: تأكيد على عمق العلاقات الأخوية بين المغرب وليبيا    مباراة نهضة الزمامرة والوداد بدون حضور جماهيري    رحيل الفنان محمد الخلفي بعد حياة فنية حافلة بالعطاء والغبن    لقاء مع القاص محمد اكويندي بكلية الآداب بن مسيك    لقاء بطنجة يستضيف الكاتب والناقد المسرحي رضوان احدادو    بسبب فيروسات خطيرة.. السلطات الروسية تمنع دخول شحنة طماطم مغربية    غزة تباد: استشهاد 45259 فلسطينيا في حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر 2023    مقاييس الأمطار المسجلة بالمغرب خلال ال24 ساعة الماضية    ندوة علمية بالرباط تناقش حلولا مبتكرة للتكيف مع التغيرات المناخية بمشاركة خبراء دوليين    الرباط.. مؤتمر الأممية الاشتراكية يناقش موضوع التغيرات المناخية وخطورتها على البشرية    البنك الدولي يولي اهتماما بالغا للقطاع الفلاحي بالمغرب    ألمانيا: دوافع منفذ عملية الدهس بمدينة ماجدبورغ لازالت ضبابية.    بنعبد الله: نرفض أي مساومة أو تهاون في الدفاع عن وحدة المغرب الترابية    تفاصيل المؤتمر الوطني السادس للعصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية    أكادير: لقاء تحسيسي حول ترشيد استهلاك المياه لفائدة التلاميذ    استمرار الاجواء الباردة بمنطقة الريف    خبير أمريكي يحذر من خطورة سماع دقات القلب أثناء وضع الأذن على الوسادة    حملة توقف 40 شخصا بجهة الشرق    "اليونيسكو" تستفسر عن تأخر مشروع "جاهزية التسونامي" في الجديدة    ندوة تسائل تطورات واتجاهات الرواية والنقد الأدبي المعاصر    استيراد اللحوم الحمراء سبب زيارة وفد الاتحاد العام للمقاولات والمهن لإسبانيا    ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب في قطاع غزة إلى 45259 قتيلا    القافلة الوطنية رياضة بدون منشطات تحط الرحال بسيدي قاسم    سمية زيوزيو جميلة عارضات الأزياء تشارك ببلجيكا في تنظيم أكبر الحفلات وفي حفل كعارضة أزياء    لأول مرة بالناظور والجهة.. مركز الدكتور وعليت يحدث ثورة علاجية في أورام الغدة الدرقية وأمراض الغدد    وفاة الممثل محمد الخلفي عن 87 عاما    دواء مضاد للوزن الزائد يعالج انقطاع التنفس أثناء النوم    المديرية العامة للضرائب تنشر مذكرة تلخيصية بشأن التدابير الجبائية لقانون المالية 2025    أخطاء كنجهلوها..سلامة الأطفال والرضع أثناء نومهم في مقاعد السيارات (فيديو)    "بوحمرون" يخطف طفلة جديدة بشفشاون    للطغيان وجه واحد بين الدولة و المدينة و الإدارة …فهل من معتبر …؟!!! (الجزء الأول)    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    توفيق بوعشرين يكتب.. "رواية جديدة لأحمد التوفيق: المغرب بلد علماني"    توفيق بوعشرين يكتب: "رواية" جديدة لأحمد التوفيق.. المغرب بلد علماني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عرض لأبرز اهتمامات بعض الصحف العربية
نشر في هسبريس يوم 15 - 04 - 2014

تركز اهتمام الصحف العربية، الصادرة اليوم الاثنين، على تطورات الأوضاع الداخلية على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية في كل من اليمن والأردن ومصر والسودان ولبنان، كما اهتمت هذه الصحف بالمحاولات الجارية لترميم البيت الفلسطيني وتعثر المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية.
وعكست الصحف اليمنية الجدل الدائر بين الأطراف السياسية الفاعلة في البلاد على خلفية مواقفها من عدد من الملفات، كتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، والحراك الشعبي الذي تشهده بعض المحافظات، والصراع الدائر في محافظة عمران بين الحوثيين واللواء السادس للجيش المحسوب على الإسلاميين.
وفي هذا الصدد، كتبت صحيفة (الأولى) أن الرئيس عبد ربه منصور رفع في وجه كل من حزب الإصلاح (إسلامي مشارك في الحكومة) ومستشاره للشؤون العسكرية، اللواء علي محسن، قوله "لست رئيس عصابة"، مشيرة، في هذا الصدد، إلى أن "الأزمة بين الطرفين خرجت إلى العلن على خلفية الضغوط الإصلاحية لإشراك الجيش في المعارك ضد الحوثيين".
وفي المقابل، نسبت صحيفة (أخبار اليوم)، المحسوبة على اللواء علي محسن، لمصدر حكومي قوله إن الرئيس هادي ما يزال يرفض إحداث تغيير لمحافظي عدد من المحافظات اليمنية، وخاصة التي تشهد احتجاجات شعبية واختلالات أمنية، وتحدثت الصحيفة، من جهة أخرى، عن انتقاد من أسمتهم بÜ "مراقبين سياسيين" لسياسة الرئيس تجاه المحافظات الساخنة التي تشهد اضطرابات أمنية و"اختلالات جماهيرية".
وأبرزت الصحيفة من ناحية ثانية رعاية دولة الإمارات العربية المتحدة لهدنة وصلح بين وزير الدفاع محمد ناصر من جهة والرئيس السابق علي عبد الله صالح ونجله سفير اليمن في أبو ظبي احمد علي، التزم الطرفان بموجبه بعدد من النقاط منها "وقف الحملة الإعلامية ضد وزير الدفاع في وسائل إعلام حزب المؤتمر والصحف المقربة منه، في مقابل ... إغلاق ملف ودائع الجيش بعدد من البنوك في عهد الرئيس السابق".
ومن جهتها، هاجمت صحيفة (اليمن اليوم)، المقربة من الرئيس السابق، أنصار حزب الإصلاح في محافظة إب (غرب)، وتحت عنوان "أمين عام المجلس المحلي بإب يكشف شروط الإخوان لوقف التصعيد"، قالت الصحيفة ان "اقدام أنصار الحزب على نصب الخيام والاعتصام أمام ديوان المحافظة ومحاصرته وإغلاقه هدفه الاستيلاء على المكاتب التنفيذية والوظيفة العامة بالمحافظة".
وفي الأردن، اهتمت الصحف بالأوضاع الداخلية للبلاد، في ظل الأزمة الاقتصادية، ومخاطر التطورات الإقليمية.
وفي مقال بعنوان "الحكومة تستدين بنهم ودون رقيب"، كتبت صحيفة (السبيل)، أن "المتابع لسلوك الحكومة الأخير يشعر أنها تقوم باستدانات مكثفة، فصندوق النقد سيقرضنا 250 مليون دولار بفائدة ميسرة تحت عنوان تقديم دعم لنا على استضافة السوريين وفي مقابل انقطاع الغاز المصري. وفي ذات السياق ستطرح الحكومة في الأيام المقبلة سندات دولية بقيمة 25ر1 مليار دولار. أما قسط شركة الكهرباء فقد قرر مجلس الوزراء طرح سندات خزينة بقيمة 70 مليون دولار، وذلك لسداده لأحد الأبناك".
وأضافت أن "هذا الزخم مقلق بشكل كبير، فمن ناحية هو يؤشر على أوضاع اقتصادية غير متعافية، ما يدحض كل ما قاله رئيس الوزراء عن مرورنا الأزمة ودخولنا عالم الاستقرار. ومن ناحية أخرى هذه الاستدانات سترفع من حجم الدين العام حيث سيصل إلى 27 مليار دولار ويجعله يتجاوز الخطوط الحمراء التي لم تعد تراها الحكومة".
ومن جهتها، كتبت صحيفة (الغد) أنه "عند الحديث عن الجبهة الداخلية، سواء لدى من يصاب بالقلق عليها أو من هو مطمئن نحوها، يبقى الحديث يدور في العموميات من دون تقديم تصورات للحلول! ومن دون أن نحدد، بدقة، ما إذا كان المقصود بالجبهة الداخلية موضوع الإصلاح السياسي أم سيادة القانون أم الفساد أم الهويات الفرعية أم العنف المجتمعي، أم الأزمة الاقتصادية وتداعياتها الاجتماعية، أم انعكاسات الهجرات المتتالية".
وأضافت، في مقال بعنوان "الخوف من الداخل"، أنه من الضروري تجاوز الذرائعية في تبرير الأخطار والأزمات الداخليةº ف"تجذير ميزة الاستقرار والأمن ومأسستها، لا يعنيان الركون إلى الانطباعات السطحية بأن الأردن حالة مختلفة، وأنه محصن مما أصاب غيره، بل على العكس تماما من ذلك، من الضروري أن نعيد التفكير والقراءة في حالة الجبهة الداخلية، ومدى صلابتها وقوتها وتماسكها، من أجل بناء جدران الحماية مسبقا، كي لا يصيبنا شرر ما يحدث من حولنا، طالما أن المؤشرات والوقائع تؤكد بأن المنطقة مقبلة على مزيد من الكوارث والتهديدات، لا العكس، فأهمية الجبهة الداخلية تزداد مع مرور الوقت".
وفي مصر، تصدر الشأن المحلي اهتمامات الصحف، لاسيما الانتخابات الرئاسية وتطورات أحداث العنف التي شهدتها مدينة أسوان بين قبيلتى الدابودية وبنى هلال الأسبوع الماضي، وراح ضحيتها أزيد من 26 شخصا وإصابة العشرات.
وفي هذا الصدد، اهتمت صحيفة (الأهرام) بآخر التطورات في منطقة السيل الريفي بمحافظة أسوان، والتي شهدت أحداث عنف بين قبيلتى الدابودية وبنى هلال الأسبوع الماضي وراح ضحيتها العشرات.
وذكرت الصحيفة أن أجواء متفائلة سيطرت على محافظة أسوان مع قرب التوصل إلى حل للأزمة، بعد أن أعلن الجميع التزامه بالمصالحة، وبما تقره لجنة المصالحة التي شكلها الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب برئاسة محافظ أسوان ورئيس جامعتها.
وبخصوص الانتخابات الرئاسية، المقررة يومي 26 و27 ماي المقبل، اهتمت (الأهرام) بتصريحات رئيس لجنة الإعلام بوزارة العدل، عبد العظيم العشرى، والتي أعلن خلالها أن حصيلة ما سجله الشهر العقاري في آخر إحصائية لتوثيق إقرارات تأييد مرشحي رئاسة الجمهورية قد بلغ 490 ألفا و100 استمارة، وذلك منذ فتح باب الترشح في 31 مارس الماضي وحتى الآن.
وأكد العشري أن عملية استخراج الإقرارات لا تتضمن فرز الكم الذي حصل عليه كل مرشح على حدة، وإنما يتم التعداد بشكل مجمل، وأن عملية الفرز هي من شأن اللجنة العليا للانتخابات وسيكون ذلك بعد تسليم المرشحين لإقرارات تأييدهم.
وعلى صعيد آخر، ذكرت صحيفة (الجمهورية) أن الرئيس المؤقت، عدلي منصور، سيلتقي المجلس القومي لحقوق الإنسان، يوم الأربعاء المقبل، لمناقشة قانوني التظاهر وكافة الملفات الحقوقية، وفي مقدمتها قانونا التظاهر ومكافحة الإرهاب والإفراج عن الذين تظاهروا سلميا وصدرت ضدهم أحكام قضائية لخرقهم القانون.
ومن جهتها، أشارت صحيفة (المصري اليوم) إلى أن "جامعة عين شمس شهدت اشتباكات عنيفة بين الأمن وطلاب جماعة الإخوان الذين أحرقوا مكاتب الأمن الإداري بكلية التجارة عن طريق إلقاء زجاجات المولوتوف، وتم إخلاء الكلية خوفا من امتداد النيران إلى قاعات المحاضرات، فيما ردت قوات الشرطة بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والخرطوش على الطلاب لتفريقهم، وألقت القبض على عدد منهم".
وفي السودان، اهتمت الصحف، على وجه الخصوص، بالجولة المقبلة من المفاوضات الخاصة بمنطقتي جنوب كرفان والنيل الأزرق.
وهكذا كتبت صحيفة (الخرطوم) أن "المفاوضات الجديدة بين الحكومة والحركة الشعبية (قطاع الشمال) ستنطلق بأمل أن تكون هذه المفاوضات آخر محجة لأهل السودان إلى المنابر الخارجية (...) طالما أن منبر أديس أبابا قد سبق منبر جوارنا الداخلي، وطالما تراضت أطراف الاتحاد الإفريقي كمظلة حاكمة لتفوضها، فإن عليهما أن يديما النظر في الحوار الوطني الذي انطلقت صافرته، وتحركت قاطرته يروم حلولا وطنية لقضايا السودان الكلية، ومن ثم ما ينبغي لقطاع الشمال أن يقعد عند مقعده القديم، وأن يكرر ذات أطروحته التي درج عليها وسار بها ووطن نفسه لها في أن يجعل من أديس منبرا بقضايا السودان كلها".
ومن جهتها، أكدت صحيفة (الرأي العام) أن "جولة التفاوض القادمة حول منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق في أديس أبابا، تعد جولة استثنائية لجهة ما يحيط بها ويحاصرها من مؤشرات إيجابية، في مقدمتها مؤشر يرتبط بالسياق الإلزامي الذي تجيء فيه بناء على جلسة مجلس الأمن والسلم الإفريقي والتي دعت فيها جميع الأطراف الالتزام بما هو محدد من قبل الآلية وبمضمون التفاوض المرتبط بالمنطقتين ... ثم مؤشر آخر يرتبط بالتفاعلات الداخلية والمناخ السياسي الذي ترتب عليها والناتج عن إطلاق الحوار الوطني وروح التوافق التي سادت كل المكونات السياسية بالسودان".
وتوقفت صحيفة (الانتباهة) عند العلاقة القائمة بين الحزب الشيوعي السوداني المعارض ومتمردي قطاع الشمال في الحركة الشعبية والجبهة الثورية، مبرزة أن "هذا الحزب الذي يعمل في الداخل بكل حرية، كانت عناصره تتسلل، خلال جولتي التفاوض السابقتين حول المنطقتين إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا وتقيم في عدة فنادق لتحرك دمى قطاع الشمال وتدير المفاوضات من وراء الستار وتتحكم في الذي يقال وما لا يقال في وفد القطاع، وقد تسببت مع الأمريكي والغربي في إفشال الجولتين الماضيتين ومنعت إيقاف الحرب وتحقيق السلام والاستقرار".
وعلى صعيد آخر، تحدثت صحيفة (التغيير) عن موافقة مجلس الأمن الدولي إرسال قوات دولية إلى جمهورية إفريقيا الوسطى وتأثير ذلك على السودان، مبرزة أن "السودانيين متخوفون من التأثيرات السلبية المحتملة لهذه القوات على مجمل الأوضاع في إقليم دارفور الواقع على الحدود مع إفريقيا الوسطى، وأن المجتمع الدولي الذي يريد تجفيف منابع تحركات الحركات الإسلامية المتطرفة والمد الإسلامي، سيعمل على أن يكون هناك تنسيق بين هذه القوات والحركات المسلحة في الإقليم لتحقيق أهدافه مع محاولة إضعاف الوجود الصيني في المنطقة التي تعد منطقة عمل استخبارات بالنسبة للمجتمع الدولي".
وأشارت صحيفة (آخر لحظة) إلى الاتهام الذي وجهه المتمرد على حكومة جنوب السودان، رياك مشار، إلى مصر بدعمها للرئيس سالفاكير، مؤكدة أنه "في حال ثبوت دعم مصر عسكريا لسلفاكير فإن القاهرة تدخلت أو أدخلت نفسها في نفق مظلم، خاصة وأن موازين القوة في الجنوب لم ترجح كفة على أخرى حتى الآن".
وفي قطر اهتمت الصحف بالجهود المبذولة لترميم البيت الفلسطيني في ضوء اتفاق حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين، أمس الأحد، على عقد لقاء مطلع الأسبوع المقبل في غزة لبحث المصالحة الفلسطينية بينهما، علاوة على تسليطها الضوء على تعثر عملية السلام في الشرق الأوسط.
فتحت عنوان "لقاء فتح وحماس لبحث المصالحة ودلالاته"، كتبت صحيفة (الوطن)، في افتتاحيتها، "أن العبرة ليست فقط في حدوث اللقاء، ولكن الأهم أن تتمخض عنه خطوات عملية تحقق مصالحة شفافة ومسؤولة، وأن يعيد اللحمة إلى الصف الفلسطيني، ليكون التوافق الذي يتحول معه الفلسطينيون إلى جبهة واحدة لا تصيبها شروخ ولا يعتريها تفكك، وبشرط ثان وهو ألا تكون وحدة الصف الفلسطيني مرهونة بمراحل تحدي الاحتلال، أو نتيجة لعثرات التفاوض معه، بل مرتكزا سياسيا قويا وأساسيا لا محيد عنه".
وبدورها، أكدت صحيفة (الراية) "أن المطلوب تسريع خطوات المصالحة الفلسطينية من أجل إنقاذ القضية وإنقاذ القدس التي تحاول إسرائيل تهويدها ومصادرة أراضيها ومؤسساتها"، مطالبة السلطة الفلسطينية في رام الله، بقيادة حركة فتح، والحكومة المقالة في قطاع غزة، بقيادة حركة حماس، "إدراك أنه لا خيار أمام الشعب الفلسطيني سوى التوحد على الثوابت والمقاومة من أجل التصدي للظرف الدقيق الذي تمر به القضية الفلسطينيةº بسبب تنصل إسرائيل من جميع تعهداتها وعرقلتها عمدا لجهود السلام، وأيض ا بسبب فشل المجتمع الدولي في إلزامها بالتراجع عن مخططاتها سواء المتعلقة بالاستيطان ومصادرة الأراضي أو السلام".
وفي هذا السياق، لاحظت صحيفة (العرب)، في مقال لها، أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري "أثبت خلال سنة، رغم الإهانات الإسرائيلية المتعمدة، أنه مصمم على مواصلة التحرك إما بشكل مباشر أو عبر ممثله الخاص، مارتن أنديك، وبالأخص لمقاومة نهج حكومة نتنياهو المبتعد أكثر فأكثر عن كل ما يمت بصلةò مع عملية السلام، التي لم تعد على برنامجها"، لتتساءل بعد ذلك قائلة "ما الفائدة من حراك لا يمكن تفعيله بضغوط جدية على إسرائيل¿".
وتعليقا على الجهود المبذولة لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، ترى صحيفة (الشرق) "أن هذه التحركات تكتسب أهميتها من كونها تتزامن اليوم مع التصعيد الملحوظ للنظام السوري، الذي فاق كل تصور في قصفه للمدن السورية بالغازات عبر براميل الموتº مما يشكل انتهاكا جديدا للقانون الدوليº ويضيف جريمة حرب جديدة إلى تلك العالقة في رقبة النظامº في تحدò واضح للأسرة الدولية ودعواتها لوقف تلك الجرائم، التى دخلت عامها الرابع دون وازع أخلاقي، أو رادع قانوني يوقفها"، مسجلة أن تلك مسؤولية يتحملها وحده مجلس الأمن، "الذي أسهمت مواقفه الرöخوة والمرتعشة، في تمادي النظام في ارتكاب جرائمه".
وفي لبنان، اهتمت الصحف، على الخصوص، بموضوع الزيادة في الرواتب والتدرج في الرتب التي لم يتوصل البرلمان بعد إلى حل بشأنها، وتهديد النقابات بالإضراب للمرة الثالثة غدا الثلاثاء في حالة عدم إقراره، وكذا بالانتخابات الرئاسية .
وفي هذا السياق، أشارت صحيفة (الأخبار) إلى أن "موسم انتخابات رئاسة الجمهورية لم يفتتح رسميا بعد، فمصادر قوى 8 و14 آذار تتوقع انطلاقه مع حسم موضوع (سلسلة الرتب والرواتب) في الجلسة التشريعية، التي دعا إليها رئيس مجلس النواب نبيه بري غدا لدرس مشروع السلسلة، وفعليا بعد عطلة عيد الفصح".
أما (السفير)، فأكدت أن "الكل يتهيأ لموقعة سلسلة الرتب والرواتب غدا في الهيئة العامة لمجلس النواب، فالرئيس نبيه بري يدفع في اتجاه إقرار (السلسلة) مرفقة برزمة إيرادات وإصلاحات غير مألوفة". وقالت إن "السلسلة تبدو أمام اختبار صعب يوم الثلاثاء، بعدما جرى ترحيل ألغامها من اللجان النيابية المشتركة إلى الهيئة العامة، لتفكيكها أو لتحمل مسؤولية تفجيرها، وهي تتعلق برفع موضعي للضريبة على القيمة المضافة، وحسم خيار الضريبة على الودائع والتوظيفات المصرفية، ومواجهة ديناصورات الفساد، وضرب الخطوط الحمر المرسومة تاريخيا حول بعض الإصلاحات، وتقسيط السلسلة على مدى 3 سنوات وترشيقها، أي تخفيضها ما بين 15 الى 20 في المائة".
ومن جهتها، كتبت (النهار) عن "إرباك في مجلس النواب، وخيبة لدى هيئة التنسيق النقابية، وحذر على جبهة المصارف والهيئات الاقتصادية"، مضيفة أن "كتلا نيابية بدت مزدوجة الحذر من الهيئات النقابية التي تشكل الثقل الانتخابي، كما من الهيئات الاقتصادية التي تشكل الثقل المالي".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.