انضم أكثر من 7 آلاف من مستعملي الموقع العالمي "فايسبوك " إلى مجموعة تندد بتوسع نفوذ عائلة الفاسي الفهري في المغرب، ومن المفترض أن تنقل المجموعة المسماة " جميعا ضد استغلال النفوذ السياسي لعائلة آل الفاسي الفهري http://www.facebook.com/group.php?gid=366264725004 " احتجاجها من العالم الافتراضي لفايس بوك إلى تنظيم وقفة أمام البرلمان المغربي في 14 فبراير القادم ، المتزامن مع عيد الحب . يأتي ذلك في وقت تطالب فيه المعارضة بمجلس المستشارين الوزير الأول عباس الفاسي ، بتوضيح خلفيات الاتهام الموجه إليه بخصوص قيامه بعمليات توظيف وتعيينات في مناصب عليا ، دون الخضوع لمعايير الشفافية وحق التباري لشغل المناصب العمومية ، ويتضمن الاتهام أيضا توظيف مقربين من عائلة عباس الفاسي ومن أصدقائه وأبنائه. وتقول المجموعة في بلاغ تأسيسها على "الفايس بوك" أنه " يجب أن يعرف عباس الفاسي أنه بقبوله تنصيب أبنائه وأصهاره في مناصب المسؤولية على رأس المؤسسات العمومية، فإنه لا يفعل غير ترسيخ المزيد من الحقد الطبقي والظلم الاجتماعي بين شرائح المجتمع المغربي" . وتضيف المجموعة " إن ما سيجعل المغاربة في هذه الظروف العصيبة التي نعيشها حريصين على وحدة بلدهم، مستعدين للدفاع عن حوزته ومقدساته بالغالي والنفيس، هو اقتناعهم بأن الوطن يعاملهم كأبناء، وليس كغرباء." وتعمل المجموعة أيضا على نشر أخبار وصور ومتعلقات مرئية وصوتية متعلقة بعائلة الفاسي الفهري. وكتبت المجموعة في أحدث أخبارها ان " عائلة الفاسي الفهري أصبحت هي الأخرى ضمن لائحة المقدسات التي لا يجب الاقتراب منها ،مع أن هذه العائلة أصبحت تحتل أسماء أبنائها بين أسبوع وآخر صفحات الجرائد بمناسبة تعيينات هؤلاء الأبناء في مناصب المسؤولية. آخرها تعيين لينا الفاسي الفهري التي لا تحمل سوى شهادة الدروس العليا في القانون في منصب مسؤولة الموارد البشرية بوزارة الشبيبة والرياضة. والآنسة لينا ليست سوى بنت أخت عباس الفاسي الوزير الأول وأخت الطيب الفاسي الفهري وزير الخارجية. ويأتي تعيين هذه الآنسة المحظوظة في وقت "يبرقق" فيه عصي القوات المساعدة رؤوس دكاترة في القانون الخاص والعام والدولي يوميا أمام البرلمان يحلم أغلبهم بنصف هذا المنصب". للانضمام إلى المجموعة، يرجى زيارة الرابط التالي: http://www.facebook.com/group.php?gid=366264725004 http://www.facebook.com/group.php?gid=366264725004