في أول رد فعل لها حول الإنتقادات التي يوجهها صحافيون و ناشطون في العالم الإفتراضي لأسرة آل الفاسي الفهري التي تحتل مناصب قوية في الدولة، صرحت وزيرة الصحة المغربية ، السيدة ياسمينة بادو و عضو اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال الذي يترأسه الوزير الأول السيد عباس الفاسي، أن تلك الإنتقادات « عنصرية تعود بالبلاد إلى الوراء و تهدف إلى تغليط الرأي العام » و جاء هذا التصريح في برنامج ( نقط على الحروف) على القناة الثانية . دفاع السيدة الوزيرة عن « شرعية » المناصب التييمتهنها آل الفاسي الفهري كان باهتا جدا خصوصا عندما قالت أن عائلة الفاسي الفهري كباقي العائلات المغربية « لديها روح وطنية عالية، و حب للوطن، و معروف بالإستقامة و النزاهة و العطاء » . مجالنا هنا ليس هوالكشف عن نوايا السيدة الوزيرة تجاه حبها للوطن، فالله و حده من يعرف ما في قلوب خلقه، بل حتى اللصوص و أباطرة المخدرات والجلادين يقولون لنا إننا نحب الوطن رغم أنهم يدمرونه و يسممون جسده و يقضون على عقله و يأكلون رزقه في واضحة النهار . القضية أكبر و أعمق من أن تكون تقزم في حب الوطن، كما أن حب الوطن من البديهيات التي يجب على كل مواطن التحلي بها. إنما القضية هنا قضية أخطبوط سياسي يحاول أن يمتد في شرايين و دوليب الدولة المغربية، دون أن يترك الفرصة لأولاد الشعب، و إلا فما هو التفسير التي ستقدمه لنا مناضلة حزب الإستقلال للمنصبين اللذان يحتلهما (من الإحتلال) زوجها السيد عليالفاسي الفهري كرئيس مؤسسة الضو و الما ، و رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم. ثماني أتساءل هنا كيف يمكن لزوجها أن يوفق بين العملين ... فوحدها مشاكل الماء و الكهرباء لا تحصى و لا تنتهي ليفرغ صاحبنا المحترم لكرة القدم. ربما الآن وجب علىكل مغربي أن يفهم لماذا هناك مشاكل في الماء و الكهرباء، فالرجل الله يحسن ليه العوان، كيف سيجد الوقت الكافي ليحل كل تلك المشاكل .. فقط إن كنا نتحدث عن سوبرمان فيهري .. فهذا كلام آخر . و من يدري فربما العائلة الفاسية الفهرية تتمتع بجينات وراثية عجيبة لا يتمتع بها باقي أبناء هذا الوطن المسكين الذي أصبحت الزبونية و المحسوبية تنخر مسار مستقبله . هذا دون الحديث عن باقي الاسرة الحاكمة كما و صفتهم إحدى الاسبوعيات المغربية في حياة المغاربة . و « الخطير» في كلام السيدة الوزيرة أنها تتهم النقد الموجه لعائلات الفاسي الفهري بالعنصرية، حيث تساءلت في نفس البرنامج المذكور : هل عدنا إلى العنصرية لهذه الدرجة ؟ للجواب عن هذا السؤال يكفي أن تسأل الفاسي الفهري الصغير ابن الطيب الفاسي الفهري وزير الخارجية و أخو زوجها ، و الذي استقبل الإسرائيلية تسيبي ليفني في طنجة، بلا حشمة بلا حيا ! يذكر أنه تم مؤخرا تأسيس مجموعة جديدة في الفيس بوك التي تندد و تنتقد النفوذ السياسي لعائلة آل الفاسي الفهري بعدما أغلق موقع الفيس بوك المجموعةالأولى. للإنظمام إلى المجموعة اضغط هنا http://www.facebook.com/group.php?gid=277817650046&ref=nf http://www.facebook.com/group.php?gid=277817650046&ref=nf http://www.facebook.com/group.php?gid=277817650046&ref=nf