سيكون الفيلم المغربي القصير ضيف شرف الدورة الثانية و الثلاثين من المهرجان الدولي للفيلم القصير " كليرمون فيران"، على اسم المدينة التي تحمل نفس الاسم في وسط جنوبفرنسا. ويمتد المهرجان الذي اختار ملصقا جميلا ما بين 29 من يناير إلى 6 فبراير 2010. كما تم اختيار المخرجة المغربية "ليلى المراكشي" كعضو في لجنة تحكيم المهرجان بالإضافة إلى اختيار فيلم "العشق القصير" للطالبة المخرجة "محاسن حشاد" للمشاركة في المسابقة الرسمية . سيكون المغرب خلال هذه الدورة ضيف شرف خاص و( لأول مرة بعد هولندا 2009 ) على عدة مستويات حيث ستتم استضافته ضمن "الخاص بالمغرب "و الذي سيعرف عروضا كثيرة لأفلام مغربية قصيرة يعود تاريخها إلى 1965, كما ستتم استضافة المغرب في ما يسمى ب"السوق ". وسينظم المهرجان مائدة مستديرة حول الفيلم المغربي سيشارك فيها ثلة من السينمائيين العالميين للنقاش حول واقع الفيلم القصير بالمغرب حول التحديات الانجازات العراقيل حيث يتوقع أن تمكن هذه المائدة مخرجي الفيلم القصير من باحة للنقاش و تطوير المعارف و تبادل وجهات النظر. وللتذكير فقط فمهرجان كليرمون فيران يعتبر بمثابة مهرجان كان بالنسبة للفيلم القصر فهدا الوصف لم يأت من فراغ بل جاء كنتاج لتركيبة ناجحة تتمثل في كونه يستضيف ما يزيد عن 3000 مهني يتنوعون ما بين ممثلي المهرجانات ومنتجين وموزعين وصحافيين كما تعتبر خزانته اكبر خزانة عالمية للفيلم القصير. مهرجان يحضره جمهور يزيد عدده على 130.000 الف مشاهد يتابعون عروضه السينمائية في احتفال كبير بالفيلم القصير .