أكد حزب العدالة والتنمية أن حصيلة تدبير ملف أميناتو حيدر " جعلت بلادنا تنهيه بأقل الخسائر ، مما يستدعي مراجعة المقاربة التي اتبعت في معالجة هذا الملف ، بالنظر إلى مآلات مثل هذه القرارات ونتائجها المحتملة والسيناريوهات المتوقعة ، خاصة وأننا نواجه خصوما يجندون وباستمرار كل الإمكانيات لإضعاف موقفنا " . ودعت الأمانة العامة للعدالة والتنمية في بيان توصلت به " هسبريس " إلى " إشراك مختلف الفاعلين ، وتعبئتهم ، سواء أثناء صناعة القرار أو تنزيله " مشيرة إلى أنه ينبغي التعجيل بتنزيل الحكم الذاتي لتجاوز حالة الجمود التي تضر بقضيتنا ، وعدم الارتهان في ذلك لإرادة الآخرين في إدامة النزاع والاستنزاف " . من جهة أخرى ندد البيان بزيارة وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني للمغرب ، كما دعا إلى مقاطعة معهد "أماديوس " ما لم يعتذر مسؤولوه عن دعوة ليفني التي وصفها البيان ب "الفعل الشنيع ". وندد الامانة العامة للحزب أيضا بما وصفته " الاتهامات بالغو والتطرف والحزبية التي وجهها رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين إلى الخطباء والأئمة الذين يقومون بمهامهم بتزكية من المجالس العلمية ". واعتبر البيان ذلك " استمرارا للسلوك غير المقبول لمسؤولي هذا الحزب في ترهيب الفاعلين من سياسيين ورجال سلطة والآن الأئمة والخطباء والعلماء ". وكانت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية قد عقدت اجتماعا عاديا يوم السبت الماضي برئاسة عبد الإله بن كيران الأمين العام للحزب حيث تضمن جدول الأعمال عددا من النقط من بينها قضية الصحراء ومشروع الحكم الذاتي ومناورات خصوم الوحدة الترابية للمغرب.