طالبت اللجنة الإقليمية للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بالنّاظور من المكتب المركزي للنقابة المذكورة، ومن الرئيس يونس مجاهد (الصورة)، بالتدخّل ضمن مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه فرع الجهة الشرقية لإقالته واتّخاذ اجراءات تأديبية في حق من أدلوا بتصريحات عنصرية تجريحية وتآمرية ضدّ منخرطي نفس النقابة بالنّاظور، وأوّلهم المدعوّ عبد العزيز صبري، المنقطع عن ممارسة الصحافة، وعضو اللجنة التحضيرية لجمع المكتب الجهوي المرتقب بداية العام المقبل. "" وجاءت هذه التصريحات ضمن بيان صادر عقب اطّلاع اللجنة الإقليمية المذكورة على تفاصيل الاجتماع المنعقد يوم السبت الماضي بمقر الفرع الجهوي الشرقي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، والمسجّلة تفاصيله بالفيديو من لدن الصحفي عبد الرحيم باريج الذي وافى بها الموقع الإلكتروني ناظور24، ومنها إلى موقع هسبريس الرّائد، وهو التسجيل الذي قُسّم لشطريين حاملين لتصريحات عنصرية تجاه صحفيي النّاظور، زيادة على تفاصيل مبيّنة ل "مؤامرة" تغييب صحفيي الناظور عن اللجنة التحضيرية المُعدّة للجمع المُستقبلي، وكذا كشف عن وجود نيّة "إقصائية" بتغييب عدد كبير من المنخرطين|الأغلبية المنتمين للريف قصد التحكّم في تشكيلة المسيّرين المستقبليين بعيدا عن أصوات المنخرطين النّاظوريين الأربع والثمانين، وهو ما اعتُبر "كلاما مذكِّراً بالمصطلحات والتهم المجانية التي كان يستعملها مخزن سنوات الرصاص" في حق ساكنة الريف. وقد أكّد البيان الصّادر يومه الاثنين على الاندهاش الكبير، من صحفيي النّاظور، تجاه ما صدر من تصريحات خطيرة في حقهم خلال الاجتماع التحضيري المذكور، و التي يُحتفظ بتسجيلاتها صورة وصوتا، معتبرا أنّ أصحابها أبانوا عن مستوى دنيء بتفضيلهم توجيه الطعنات لزملاء لهم بدل الانكباب على الإعداد اللوجيستيكي للمؤتمر الجهوي، في تغييب لمبادئ ميثاق الشرف و أخلاقيات المهنة التي يجب أن تسود بين الزملاء. كما تمّت من خلال نفس الوثيقة، المتوصّل بنسخة منها، دعوة المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بالسماح لصحفيي الناظور بتشكيل فرعهم الإقليمي مع الإلحاح على ضرورة عقد المؤتمر الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بالناظور لأسباب منطقية ولرفع الحيف الذي يحس به العاملون في الجسم الصحفي بالمدينة التي استُهدفت من لدن التصرّفات اللامسؤولة والمفضوحة مؤخّرا، زيادة على دعوة الشرفاء من زملاء المهنة بوجدة وغيرها من مدن المنطقة الشرقية والأقاليم المغربية لإعلان تضامنهم مع زملائهم بالناظور المستهدفين من خلال التصريحات "المخزنية" والعنصرية للمدعو صبري عبد العزيز ومن معه. وقد أبرز الفيديو موضوع "الفضيحة" عددا من مسؤولي الفرع الجهوي الشرقي للنقابة المذكورة، وأعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر المُعدّ له، حيث يبدو عبد العزيز صبري، على وجه الخصوص، مكيلا لثلّة من الألفاظ النابية لصحفيي النّاظور مؤكّدا وجوب لفظهم من المؤتمر المرتقب في يناير المقبل، مؤكّدا أنّ الارتكاز بهذف الإقصاء سيرتكز على كون النقابة "مناضلة" وليست ب"هيئة"، وأنّ اتباع المساطر القانونية ستجعل صحفيي الناظور في صدارة المسؤولين النقابيين بالجهة لكونها ضامّة لأزيد من ثمانين منخرطا وصفهم ب "المَافْيُوزِي لْخُوهْ" الذين سيستغلّون "الدّيموقراطية" ل "الانقضاض" على صدارة الحضور الصحفي بشرق المغرب.