في الصورة الناقد المغربي الدكتور عبد الرحمن بن زيدان ستنظّم اللجنة الوطنية للاحتفال بمائوية المسرح التونسي في إطار أيام قرطاج المسرحية ندوة دولية بعنوان «على باب المائوية الثانية للمسرح التونسي أي مستقبل للمسرح في العالم» يومي 16 و17 نوفمبر بالتعاون مع مخبر ثقافات وتكنولوجيات ومقاربات فلسفية ومخبر البحوث في الثقافة والتقنيات الحديثة والتنمية والمعهد العالي للفن المسرحي بتونس.هذ الندوة مقسّمة الى خمسة محاور وهي: "" 1 في المسرح والحالة المسرحية . 2 المسرح وجمالية الهجانة المسرح والرقص والمسرح وفنون الفرجة. 3 في المسرح والتكنولوجيات التماثلية والرقمية المسرح والفيديو المسرح الرقمي. 4 في ممارسة جمالية الهجانة في المسرح وآفاقها منزلة الدراما والكتابة الدرامية منزلة الممثل فيها . 5 في آفاق المسرح وممارسته على ضوء هذه المتغيرات في العالم في تونس والبلاد العربية. يشارك في هذه الندوة عدد كبير من المحاضرين منهم حمادي المزّي وفوزية المزّي وعبد الحليم المسعودي ورجاء بن عمّار وكمال العلاوي وسالم اللبّان ونوال اسكندراني وفاضل الجعايبي وحسن المؤذن ومحمد كوكة ورضا بوقدّيدة وأبوبكر خلوج ورشيدة التريكي وفتحي التريكي ومحمد زين العابدين وفتحي العكّاري ومحمود الماجري وحمدي الحمايدي والأسعد. من بين المشاركين في هذه الندوة الدولية جنى الحسن (لبنان) أسامة القفّاش (مصر كرواتيا) ماري إلياس (فلسطين سوريا) غنّام غنّام (الأردن) الناقد المغربي الدكتور عبد الرحمن بن زيدان الذي سيقدم مداخلة تحت عنوان : (المسرح العربي مشروع للتفكير في العالم: جواب الخلفيات أم سؤال المتغيرات؟)،سلوى النعيمي (فرنسا) سليمان البسّام (الكويت). ومن فرنسا Robert Abirached - Pierre Debauche - Joel Heuillon – Julie Sermon ومن إيطالياCarlo Boso هذه الندوة التي سيتولى افتتاحها الأستاذ عبد الرؤوف الباسطي وزير الثقافة والمحافظة على التراث أعدّها الدكتور محمد المديوني رئيس اللجنة الوطنية لاحتفالية مائوية المسرح التونسي وقد جاء في الورقة العلمية التي أعدّها : "لئن اقتضى الاحتفاء بهذا الحدث المؤسس ذي المدى الرمزي وقد مرّ عليه قرن من الزمن النظر في مظاهر التراكم الحاصل في التجربة المسرحية التونسية وتدبّر المسارات التي عرفتها البلاد على كل الأصعدة، فإنه من الأساسي كذلك أن نقف على صلتها بالتحولات التي عرفها هذا الفن وممارسته في العالم من ناحية، وعلى علاقاتها بالقضايا والمساءلات التي شقّت هذا الفن وتشقّه اليوم وغدا ممارسة وتنظيرا من ناحية أخرى، فنربط الاحتفال بمرور مائة سنة على ذلك الحدث المؤسس بالاحتفاء بالمائة سنة القادمة اندراجا في الحراك المسرحي القائم في مختلف أصقاع العالم وتفاعلا معه وإسهاما فيه."