نفى مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس-بولمان محمد ولد دادة ، أمس الثلاثاء، إغلاق أي مؤسسة تربوية بالجهة على خلفية الاصابات المسجلة بفيروس أنفلونزا (إتش 1 إن 1). "" وأوضح المسؤول التربوي، في لقاء مع الصحافة حول مستجدات الدخول المدرسي 2009-2010، أن الأمر يتعلق بتعليق الدروس لخمسة أيام في المؤسسة التي سجلت فيها عشر حالات للإصابة، وهو ترخيص يهم التلاميذ ولا يتعلق بالإدارة والأطر التربوية. وأشار إلى أن عدد الإصابات بأنفلونزا (إتش 1 إن 1) داخل المؤسسات التعليمية بالجهة بلغ 12 حالة، سجلت جميعها في مؤسسات للتعليم الخاص. وأعلن ولد دادة أنه تم اتخاذ مجموعة من التدابير ذات الطابع الوقائي والعلاجي لمواجهة الفيروس، تتمثل أساسا في تفويض نيابات التعليم اعتمادات لتجهيز المؤسسات التعليمية بالصنابير من أجل تسهيل ولوج الماء وبالكميات الضرورية من الصابون والمناديل، وتحسيس التلاميذ بالوباء وكذا توعية الأطر التربوية بسبل التعاطي مع الحالات المشتبهة. وقال إن مجهودا خاصا تم بذله في هذا الخصوص على مستوى العالم القروي، حيث تم الاتفاق مع المكتب الوطني للماء الصالح للشرب على ربط المؤسسات التربوية بشبكة توزيع الماء، بينما تقرر تجهيز المدارس النائية بصهاريج للمياه. وفي نطاق عملية "الوزرة البيضاء"، أبرز ولد دادة أنه يتم بتنسيق مع مصالح وزارة الصحة إجراء فحوصات داخل المؤسسات لرصد الحالات المشتبه فيها. وكانت فاس قد سجلت اكتشاف أول حالة للاصابة بأنفلونزا (إتش 1 إن 1) داخل الفضاء التعليمي الوطني.