توقّعت الحكومة المغربية اليوم الاثنين زيادة إنتاج زيت الزيتون في الموسم الحالي إلى مثليه في الموسم الماضي إلى 160 ألف طن، بسبب سياسة الدولة في زراعة شجر الزيتون في السنوات الأخيرة، وكذلك بسبب موسم فلاحي مطير. "" وأوضحت وزارة الفلاحة في بيان، أن "التقديرات الأولية بالنسبة إلى محصول الزيتون للموسم 2009- 2010 تقدر بمليون و500 ألف طن من الزيتون، وهو محصول قياسي، أي بارتفاع 76 % مقارنة مع الموسم الفلاحي الماضي، وبارتفاع 102 % مقارنة مع معدل السنوات الخمس الماضية". وأضاف البيان أن هذا المحصول "سيمكن من إنتاج 160 ألف طن من زيت الزيتون، أي ضعف إنتاج الموسم الماضي، و90 ألف طن من زيتون المائدة". وعزت هذا الارتفاع المهم إلى "أن الاشجار المغروسة في السنوات العشر الأخيرة على مساحة 100 ألف هكتار (حوالي 250 ألف فدان) بدأت تعطي أكلها، وكذلك بفضل الأمطار الغزيرة، التي تهاطلت في الموسم الفلاحي الماضي". وبدأ المغرب منذ 1999 خطة لزيادة مساحة أشجار الزيتون من 590 ألف هكتار إلى مليون هكتار، تهدف بالأساس إلى تلبية حاجة السوق الداخلية من الزيوت، وتعويض النقص في زيوت المائدة، حيث يستورد المغرب منها سنوياً أكثر من 300 ألف طن. ويصدّر المغرب أكثر من 60 ألف طن من زيتون المائدة، ويعتبر ثاني مصدر له على مستوى العالم، بعد أسبانيا.