تم خلال الندوة التي نظمتها مؤسسة روبيرت كينيدي للعدالة وحقوق الإنسان منع الصحفي المغربي محمد سعيد الوافي من طرح سؤال على الناشطة أمينة حيدر. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الندوة تم تنظيمها داخل مبنى الكونغريس الأميركي يوم الجمعة 23 أكتوبر الجاري وشهدت حضورا مكثفا لممثلي البوليزاريو في واشنطن ونيويورك .
ويعتبر الصحفي المغربي أن هذا المنع يتعارض مع مبدأ حرية التعبير في الولاياتالمتحدة الأميركية , وكان الصحفي المغربي قد رفع أصبعه لطرح سؤال فرفضت مديرة الندوة السماح له بالحديث بحجة أن طرح الأسئلة مقتصر على مساعدي النواب ورغم توفره على بطاقة الإعتماد من قبل المكتب الإعلامي لمجلس الشيوخ الأميركي فإن المسؤولة عن إدارة الندوة تعمدت إنهاء المداخلات دون السماح للمغربي الوحيد بالقاعة من طرح سؤاله.
وتجدر الإشارة إلى أن مصدرا موثوقا به كان قد أكد للصحفي المغربي أن ممثل البوليساريو في واشنطن قد أبدى إعتراضه عن السماح للمغاربة وغير المتعاطفين مع ما أسماه بالقضية الصحراوية من دخول قاعة الاجتماع.
وعكس ما ما كان متوقعا فقد أكد الصحفي المغربي لجريدة هسبريس أن المسؤولين الصحراويين عاملوه معاملة طيبة ولم يبدوا أي إعتراض على وجوده داخل القاعة .. لكنه يؤكد تنديده واستنكاره لمنعه من ممارسة عمله كصحفي معتمد لدى السلطات الرسمية بالولاياتالمتحدة الأميركية.
وحسب تصريحات الصحفي المغربي فإنه أجرى إتصالات مع المسؤول الإعلامي بمجلس الشيوخ كما تقدم بشكاية رسمية لدى مكتبي الإعلام بمجلسي النواب والشيوخ الأميركيين وكذلك مركز روبيرت كينيدي للعدالة وحقوق الإنسان. ""