وجهت الجالية المغربية الأميركية رسالة مفتوحة إلى مركز كينيدي للعدالة وحقوق الإنسان تندد فيها بالحملات العدائية التي يشنها المركز المذكور ضد المغرب ووحدته الترابية وكان مركز كينيدي قد استضاف في عدة مناسبات أميناتو حيدر ورشحها لتسلم عدة جوائزكما يعتبر المركز المذكور من الداعمين الأساسيين لأطروحة الإنفصاليين في الولاياتالمتحدة الأميركية. واكد رئيس نادي واشنطن المغربي الأميركي السيد حسن السمغوني أن الجالية المغربية الأميركية على استعداد لفتح حوار لتوضيح كل أنواع اللبس وعرض وجهة نظر المغاربة الأميركيين تجاه مناورات الساسة الجزائريين وجماعة البوليساريو المدعومة من قبلهم. ويتوجه نادي واشنطن المغربي الأميركي بنداء إلى كافة المغاربة للمشاركة في هذه الحملة التحسيسية وذلك بالتوقيع على الرسالة المفتوحة والتي لا تعدو تكون أسلوبا حضاريا يثبت بها الشعب المغربي للراي العام الأميركي و للعالم بأن ما يروج له أعداء الوحدة الترابية المغربية إنما يدخل ضمن مخطط محبوك من قبل الجزائر وان ما تقوم به المدعوة أمينة حيدر هو جزء من مسرحية هدفها القفز فوق الشرعية الدولية وتعطيل المفاوضات التي ترعاها الأممالمتحدة وطرح المغرب بموجبها مشروع الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية للأقاليم الجنوبية. لقراءة الرسالة المرجو الضغط على هذا الرابط http://www.washingtonmoroccanclub.org/articles/open-letter-to-the-robert-f-kennedy-center-for-justice-and-human-rights-.html