أجرت قناة المهاجر حوار حصريا مع السيد أحمدو ولد سويلم الوزير السابق وأحد أهم الأعضاء المؤسسين لجبهة البوليساريو وذلك إبان قيام هذا الأخير بزيارة عمل للعاصمة الأميركية واشنطن. وأكد السيد ولد سويلم في معرض أجوبته على أسئلة الصحفي المغربي محمد سعيد الوافي على ضرورة الفصل بين خطيين أساسيين داخل جسد البوليساريو، خط كان ولا يزال وفيا لمصالح سكان الصحراء القادمون من الصحراء المغربية وخط تم خلقه من قبل الجزائر لتنفيد سياستها وأهدافها التوسعية. وأمام عودة معظم المؤسسين الأوائل لجبهة البوليساريو إلى المغرب والتحاقهم بأهلهم وذويهم شدد السيد ولد سويلم على حتمية طرح شرعية البوليساريو محل السؤال. فبوليساريو الجزائر ما يزال يسير على الخط الذي ترسمه هذه الأخيرة غير مبال بمعاناة أبناء الصحراء المحتجزين غصبا في مخيمات العار حيث حولتهم سياسة الجزائر وخدام مصالحها إلى ذريعة لتمويه الرأي العام العالمي وتستجدي من وراء آلامهم ومعاناتهم المساعدات الدولية ثروات تزدردها الحسابات البنكية لزعماء البوليساريو الجزائري فيما يلقى بالأطفال والنساء في عراء تندوف. معاناة تحجبها الجزائر عن أعين العالم فيما تتبجح أجهزة إعلامها الرسمي بشعارات حقوق الإنسان وحرية الشعوب. وتجدر الإشارة إلى أن تصريحات السيد ولد سويلم في واشنطن تتوافق مع تزايد عمليات هروب المحتجزين من مخيمات تندوف وعودتهم إلى أرض الوطن, لتؤكد للعالم أن إدعاءات البوليساريو ( الجزائري ) بتمثيل الصحراويين لا يعدو يكون درا للرماد في العيونفالجزائر ومن ينفدون سياستها التوسعية هم أعجز من فتح باب العودة وفك الحصار عن المحتجزين. لمشاهدة الحوار المرجو الضغط على هذا الرابط www.elmuhajer.com