ولي العهد الأمير مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني    وفاة شخصين وأضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة    جامعة عبد الملك السعدي تبرم اتفاقية تعاون مع جامعة جيانغشي للعلوم والتكنولوجيا    سفير ألمانيا في الرباط يبسُط أمام طلبة مغاربة فرصا واعدة للاندماج المهني    بوريطة: المقاربات الملكية وراء مبادرات رائدة في مجال تعزيز حقوق الإنسان    ولي العهد الأمير الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء الذي يقوم بزيارة قصيرة للمغرب    تحطم طائرة تدريب يودي بحياة ضابطين بالقوات الجوية الملكية    متابعة موظفين وسماسرة ومسيري شركات في حالة سراح في قضية التلاعب في تعشير السيارات    هل يؤثر قرار اعتقال نتنياهو في مسار المفاوضات؟    عشر سنوات سجنا وغرامة 20 مليون سنتيما... عقوبات قصوى ضد كل من مس بتراث المغرب    رسميا: الشروع في اعتماد 'بطاقة الملاعب'        أبناء "ملايرية" مشهورين يتورطون في اغتصاب مواطنة فرنسية واختطاف صديقها في الدار البيضاء    الصحراء: الممكن من المستحيل في فتح قنصلية الصين..    المغرب التطواني يقاطع الإجتماعات التنظيمية مستنكرا حرمانه من مساندة جماهيره        أول دبلوم في طب القلب الرياضي بالمغرب.. خطوة استراتيجية لكرة القدم والرياضات ذات الأداء العالي    مجلس الحكومة يصادق على مشروع مرسوم بوقف استيفاء رسم الاستيراد المفروض على الأبقار والأغنام الأليفة    الحزب الحاكم في البرازيل يؤكد أن المخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء يرتكز على مبادئ الحوار والقانون الدولي ومصالح السكان    تعيينات بمناصب عليا بمجلس الحكومة    "بتكوين" تقترب من 100 ألف دولار مواصلة قفزاتها بعد فوز ترامب    الرباط : ندوة حول « المرأة المغربية الصحراوية» و» الكتابة النسائية بالمغرب»    بعد غياب طويل.. سعاد صابر تعلن اعتزالها احترامًا لكرامتها ومسيرتها الفنية    المنتدى الوطني للتراث الحساني ينظم الدورة الثالثة لمهرجان خيمة الثقافة الحسانية بالرباط    استطلاع: 39% من الأطفال في المغرب يواجهون صعوبة التمدرس بالقرى    تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة (دراسة)    بإذن من الملك محمد السادس.. المجلس العلمي الأعلى يعقد دورته العادية ال 34    المغربيات حاضرات بقوة في جوائز الكاف 2024    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الجمعة    الاستئناف يرفع عقوبة رئيس ورزازات    المركز السينمائي المغربي يقصي الناظور مجدداً .. الفشل يلاحق ممثلي الإقليم    مؤشر الحوافز.. المغرب يواصل جذب الإنتاجات السينمائية العالمية بفضل نظام استرداد 30% من النفقات    طنجة.. توقيف شخصين بحوزتهما 116 كيلوغرام من مخدر الشيرا    ميركل: ترامب يميل للقادة السلطويين    لأول مرة.. روسيا تطلق صاروخا باليستيا عابر للقارات على أوكرانيا    زكية الدريوش: قطاع الصيد البحري يحقق نموًا قياسيًا ويواجه تحديات مناخية تتطلب تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص    ارتفاع أسعار الذهب مع تصاعد الطلب على أصول الملاذ الآمن    وزارة الإقتصاد والمالية…زيادة في مداخيل الضريبة        رودري: ميسي هو الأفضل في التاريخ    ارتفاع أسعار النفط وسط قلق بشأن الإمدادات جراء التوترات الجيوسياسية    أنفوغرافيك | يتحسن ببطئ.. تموقع المغرب وفق مؤشرات الحوكمة الإفريقية 2024    بعد تأهلهم ل"الكان" على حساب الجزائر.. مدرب الشبان يشيد بالمستوى الجيد للاعبين    8.5 ملايين من المغاربة لا يستفيدون من التأمين الإجباري الأساسي عن المرض    مدرب ريال سوسيداد يقرر إراحة أكرد    انطلاق الدورة الثانية للمعرض الدولي "رحلات تصويرية" بالدار البيضاء    الشرطة الإسبانية تفكك عصابة خطيرة تجند القاصرين لتنفيذ عمليات اغتيال مأجورة    من شنغهاي إلى الدار البيضاء.. إنجاز طبي مغربي تاريخي    تشكل مادة "الأكريلاميد" يهدد الناس بالأمراض السرطانية    شي جين بينغ ولولا دا سيلفا يعلنان تعزيز العلاقات بين الصين والبرازيل    جائزة "صُنع في قطر" تشعل تنافس 5 أفلام بمهرجان "أجيال السينمائي"    تفاصيل قضية تلوث معلبات التونة بالزئبق..    دراسة: المواظبة على استهلاك الفستق تحافظ على البصر    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    غياب علماء الدين عن النقاش العمومي.. سكنفل: علماء الأمة ليسوا مثيرين للفتنة ولا ساكتين عن الحق    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ناقشوا الأفاعي واحذروا سمومها ونعومتها
نشر في هسبريس يوم 02 - 10 - 2009

الإخوة الأفاضل عادل الحسيمي ، عمران ، عبدو من كندا ، مسلم تازي ، جافا وبن سالم ..
""
بعد التحية والتقدير لكم ، اسمحوا لي بداية أن أثير انتباهكم إلى خطورة الانجرار وراء النقاشات التي يثيرها بهذا الموقع المنحرفون فكريا من أتباع التيار اللاديني ، واسمحوا لي أن أقول لكم أنكم مهما أتيتموهم من حجج وبراهين مادية وعلمية ملموسة لإقناعهم فلن يتواضعوا لكم ولن يستسلموا ولن يعترفوا بأخطائهم الفادحة لأنهم قوم لا يبحثون عن الحقيقة ختم الله على قلوبهم وعلى أبصارهم ، كل همهم هو نفث سمومهم الإلحادية في نفوس وعقول الشباب المغربي وزرع بذور الشك في إيمانهم وعقيدتهم بهذا الموقع المتميز الذي يحرصون على التواجد فيه باستمرار على مدار الساعة وكتابة تعليقاتهم المملة بأسماء مختلفة غالبا ما يكون وراءها شخص واحد يتلون أحيانا في أسامي أنثوية ليقول لنا بأنه مؤيد بالجنس اللطيف .
وبما أنني أتابع باهتمام النقاش الساخن الذي تخوضون فيه مع أصدقائنا الظرفاء وأستفيد كثيرا من مداخلاتكم وأدلتكم وطريقة محاورتكم لهم ، فقد بدا لي من خلال هذه المتابعة أنكم تضيعون معهم وقتكم الثمين فيما لا يجدي نفعا وفيما لا يؤدي إلى نتيجة .
ولا أخفيك أخي عادل أنني و بقدر ما كنت معجبا وفخورا بك وبردودك القاصمة على سخافاتهم وتفاهاتهم وترهاتهم ، كنت أخشى عليك من المرونة والنعومة والأدب المبالغ فيه الذي كانوا يعاملونك به وهم يناقشون أفكارك وإجاباتك على تساؤلاتهم ، وكم ضحكت لما أثنى عليك في إحدى المرات الداهية عمر من تازة حين قال إن الحسيمي من أروع معلقي هسبريس و أهفو دائما للقراءة له ونقدر بعضنا البعض . وهذا طبعا أسلوب معروف لدى الملحدين وحيلة لا تنطلي على الأذكياء وأنت تعرف ذلك جيدا وتعلم أنهم يطبقون حرفيا تعليمات أساتذتهم الكبار في مجال الحوار ومجادلة أتباع عقيدة التوحيد ويعملون بنصائح مراجعهم ومشايخهم القيمة التي تقول إحداها " ولتكن لكم نعومة الأفعى في انسلالكم إلى قلوب المسلمين فإن المسلم لا يغير دينه بسهولة فلا بد من تخدير شعوره وإلهاء نفسه عن الحقيقة قبل شق صدره وبذر الشكوك في قلبه " قد تكون هذه الوصية لأحد المستشرقين وهذا لا يهم إذ لا فرق بينه وبين ملحد من أبناء جلدتنا يستعمل مع إخوانه نفس التكتيك في التسلل والاختراق الذي يعتمده المستشرقون والمنصرون .
والانطباع الذي تولد لدي بأن النقاش مع هؤلاء الأذكياء الأشقياء يدخل في متاهة وفي نفق مظلم لا نهاية له هو نفس ما عبر عنه بصدق وتلقائية الأخ عادل حين قال بأنه غادي يهبل مع هؤلاء القوم ، وإذا كان عادل الحسيمي - وهو أعقل الناس وتكوينه الشرعي والمعرفي ما شاء الله عليه من المستوى العالي وثقافته عالية أيضا وهو محصن بالفكر والعقيدة والإيمان - قد توصل إلى قناعة حول عدم جدية محاوريه وفطن لألاعيبهم وسمومهم المدسوسة في الكلام المعسل ، فإن الأمر يختلف عنه بالنسبة لأولئك المفتونين بفكر عمر من تازة وبراعته في الجدال وعلى رأسهم شخص غفر الله لنا وله يوقع تعليقاته ب marocain pur نراه ضعيف الإيمان وقليل الحيلة والخبرة والتجربة ، يعجبه كثيرا حاله كلما غازله ملحد وشكر له سعيه وعقلانيته بكلام منمق ظاهره ثناء وباطنه استدراج نحو الكهوف المظلمة ، ويكاد لا يخلو تعليق له من إبداء إعجابه بأستاذه عمر من تازة والإشادة بفكره وأسلوبه الهادئ في النقاش وحسن أخلاقه ( نعومة الأفعى ) علما بأن كل ما يقوم به السي عمر هو وشريكه في الباطل ذو عقل هو النسخ ثم النسخ من منتديات الملحدين واللادينيين العرب وإلصاق ما نسخوا بمواضيع أعمدة الرأي بموقع هسبريس لا أقل ولا أكثر .
أخي عادل ..
لقد كانوا يريدون منك من خلال شريط النقاش معهم في الموضوع السابق أن تقنعهم بما هو أقوى من حديث انشقاق القمر الذي رواه مجموعة من المحدثين من بينهم الشيخان البخاري و مسلم وبما هو أقوى من الصور والنصوص العلمية التي سجلها علماء وكالة ناسا حول حدوث انشقاق محتمل بالقمر في حقبة سابقة ، بمعنى أنهم كانوا يريدون منك أن تأتيهم بدليل ملموس كأن تعرض عليهم مثلا فيلم فيديو لوثائقي حقيقي واضح جدا جدا يؤرخ لهذه المعجزة . ولما لم تدل لهم بشيء من هذا نظرا لعدم عثورك عليه في الوقت الراهن على الأقل وأنت على كل حال لست عالما أو باحثا تشتغل ضمن أطقم وكالة ناسا حيث الوثائق العلمية متاحة للإدلاء بها عند الضرورة ، حسموا الأمر لمصلحتهم وهنؤوا بعضهم البعض وقالوا من المستحيل عقلا وعادة أن ينشق القمر إلى نصفين . لكن ما لم ينتبهوا إليه أو نسوه هو أن الأمر هنا يتعلق بمعجزة وأن المعجزة هي الأمر الخارق للعادة يجريها الله على يد نبي من أنبيائه ، والمستحيل عادة هو نفسه تعريف المعجزة ، ونسوا كذلك أن المعجزات الربانية لا يمكن إخضاعها للقوانين العلمية المادية ، والمعجزة إنما جاءت لتكسر القواعد العلمية لا لكي تخضع لها كما يقول العلماء .
ومهما يكن من أمر فإن الثابت عندنا نحن كمسلمين ومؤمنين بالله وبمعجزات أنبيائه أن القمر قد انشق فعلا بدليل الحديث الذي رواه عبد الله ابن مسعود وهو موثق في صحيح البخاري ، والله تعالى قادر بعد شقه أن يعيده كما كان بلا أثر ، كيف لا وهو القادر المريد القوي العزيز نقطة إلى السطر .
أطوي هذه الصفحة وأفتح أخرى لأجيب الإخوة الذين لاحظوا علي في رسائلهم التي ترد على بريدي الإلكتروني عدم المشاركة في النقاش المفتوح أسفل المواضيع التي أكتب كل أسبوع ، وأقول لهم بأني إذا لم أكن أشارك في النقاش الدائر فذلك أولا لأن الإخوة الأفاضل المذكورين أعلاه الله يجازيكم بخير وآخرين مناصرين لهم يضيق المجال لذكرهم هنا جميعا قائمون بواجب الرد والتصدي على أكمل وجه ، وليقيني ثانيا بأن هؤلاء القوم الذين يثيرون كل هذه النقاشات وهذا النقع من الخسة والدناءة والمكر والخطورة بما يجعلني أنأى بعقلي وفكري وديني وإيماني عن الدخول في متاهات النقاش معهم ، رغم أنهم حاولوا في كثير من المرات استدراجي إلى الحلبة بتوجيه الأسئلة المباشرة وغير المباشرة لي واستفزازي بالسب والشتم والتحقير ، لكنني لم أكن أنجر إلى ما كانوا يريدونه مني ليس ضعفا أو خوفا منهم ولكن فقط لأنهم لا يستحقون الرد ولا الاهتمام بما يهرفون به وينعقون .
لأصدقائي أقول كيف تريدون مني أن أدخل في نقاش مع تلاميذ صغار ومريدين وأتباع لملحدين عرب كرسوا حياتهم لمحاربة كل ما له صلة بالدين الإسلامي ، ومن بينهم شخص تافه يدعى كامل النجار يكن حقدا كبيرا وبغضا شديدا للإسلام والمسلمين يقول في إحدى مقالاته بأنه سيثبت للإسلاميين أن دستورهم القرآني قد كتبه إله لا يعلم عن عالمنا شيئاً وبالتالي لا يجوز له أن يكتب لنا دستوراً ينظم حياتنا ونحن كما يملي علينا العقل أحق من إله السماء بكتابة وتغيير دساتيرنا .
كيف أتحاور مع من يعظمون شخصا مريضا كهذا يعتبر أن الشعائر الدينية تتعارض مع العقل والمنطق السليم ، والصلاة بالنسبة له شعيرة مليئة بالطقوس والحركات التي لا تقدم ولا تأخر بدليل أن المسلمين منذ فرض الصلاة ظلوا يصلون ويكثرون من الدعاء لله بترميل نساء اليهود وإعلاء شأن المسلمين وما زال اليهود يتكاثرون وما زال المسلمون في ذيل قائمة الأمم المتخلفة والفاشلة ، ويتساءل في موضوع الصيام كيف يعقل أن يطلب إله السماء من الناس عبادته بالجوع والعطش ويقول بأن المسلمين يصومون النهار ويأكلون بالليل أضعاف ما كانوا يأكلونه بالنهار فتزيد بدانتهم في شهر رمضان الذي يتسبب في فقدان السوائل من الجسم مما ينتج عنه إصابة الكلي بمضاعفات تؤدي إلى فشلها ، وفي السعودية - يقول كامل النجار - أكثر من ثمانية آلاف مريض بالفشل الكلوي يعتمدون على غسيل الكلي وإذا لم يتبرع لهم مواطنوهم بالكلى يسافرون إلى مصر أو الهند لشراء كلية من رجلٍ فقير يضطره فقره أن يبيع إحدى كليتيه ، وهكذا فالصيام يضر بالصائم كما يضر بالفقير الذي يبيع كليته فأي حكمة إلهية في هذه الشعيرة يضيف هذا المعتوه . وأما الحج فيعتبره شعيرة وثنية مائة بالمائة ويستحيل أن تكون مفروضة من عند إله في السماء وكما يضر الصيام بالصائم - يقول السفيه كامل - يضر الحج بالحجيج فمنهم من يموت دهساً بالأقدام ومنهم من يصاب بالكوليرا من ماء زمزم ومنهم من يموت بضربة الشمس أو الحريق ومنهم من تغرق به العبارات المصرية في البحر الأحمر ومنهم من قد يموت من أنفلونزا الخنازير فهل الحكمة الإلهية تتطلب كل هذه المعاناة والضرر بالحجيج يتساءل النجار الملحد .. وهلم جرا من التخاريف والأفكار والتصورات المشوهة التي يحملها في ذهنه عن الدين والشريعة الإسلامية والتي ينقلها مع كامل الأسف إلى أذهان وعقول أتباعه وتلامذته من المدمنين على التهام كتبه ومقالاته بشكل بهيمي.
هل هناك تفاهة أكثر من هذه التفاهات والأحكام الظالمة التي يطلقها عن الشعائر الدينية هذا المعتوه، وهل يجوز أن يصدر مثل هذا الكلام من طبيب جراح ومثقف يدعي أنه يمتلك عقلا متنورا ومتفتحا ؟
لا أبدا والله العظيم ولكن المصيبة العظمى أنه رغم تفاهة أفكاره وسطحيتها ، تمكن من استدراج عدد كبير من ضعاف النفوس وصغار العقول ومن جرهم إليه بنعومة الأفاعي وسلاسة متناهية ، وقد عبر أحدهم بصريح العبارة عن شغفه بكتابات كامل النجار وانبهاره به وقال مخاطبا إياه في تعليق على إحدى مقالاته أنا من المدمنين على كتاباتك يا دكتور وإنني أحبك حبا لا حدود له . واقرؤوا أرجوكم هذه الطائفة من التعليقات التي استقيتها لكم من بعض المنتديات التي يكتب فيها هذا الأحمق وتلقى فيها أفكاره المتعفنة رواجا وإقبالا لست أدري ما الداعي لها من طرف الشباب ومنهم مغاربة يمدحونه ويبدون إعجابهم به وبجرأته على الإسلام ، ويعلقون على كتاباته أحيانا بنفس الأسماء التي يعلقون بها هنا في موقع هسبريس .
تقول التعليقات :
-كتاباتك يا دكتور نورت عقول الكثيرين ومنهم أنا كاتب هذا الأسطر فضلك علي كبير يا سيدي الفاضل لقد نورت عقلي وفتحته بفضل مقالاتكم وكتبكم ألف تحيه لك يا أستاذنا الفاضل ولقلمك المستنير.
-في الحقيقة كتاباتك تدل على عقلك الكامل أنت إمام العقل ومصباح النور لك منا كل الشكر فأنت لك الفضل الأول في تنوير عقلي وانتشالي من حضيض الجاهلية إلى حيث النور والعقل وسيرتك الذاتية تزيدني إعجابا بك دمت لنا نورا في الظلام المسيطر على العالم الإسلامي .
-إني في أشد الامتنان لشخصك الكريم ولقلمك الزاخر في العطاء وأتمنى أن تكون الصوت الصارخ في أذهان الجهل ولسوف يأتي يوم ستكون كتاباتك مرجع من مراجع العلم عوضا عن القرآن المليء بالخرافات المحمدية إلى الإمام يا سيدي والمزيد من العطاء.
-لا أبالغ القول إنك واحد من أفضل ممن يكتبون فى العالم كله بعمق شديد وبجرأة أشد عن الإسلام ومن حسن حظك إنك تعيش فى انجلترا فغيرك من المفكرين الذين اقتربوا من هذه المنطقة فى الدول الإسلامية ماتوا أو اختفوا فى ظروف غامضة فرج فودة اغتيل ، خليل عبد الكريم توفى فى ظروف غامضة بعد اتجاهه فى سنواته الأخيرة للكتابة فى النقد الإسلامي ، سيد القمنى محاصر ومهدد ، سعيد العشماوي منزو ومكتئب ، العفيف الأخضر يعانى الأمرين نبيل فياض خائف وتائه ، والقائمة تطول ..
-أشكر الدكتور كامل النجار على كل ما قدمه من مقالات وكتب تساعد على إنارة العقل العربي الإسلامي بنور العلم والنقد والشك التي يقدمها لهذا العقل الذي تلبد وتبلد من كثرة اليقينيات والبديهيات التي كشفها الدكتور بكل جرأة واقتدار .
-أتمنى لك يا دكتور دوام الصحة والعافية كي تمد عقولنا بما يقلقها لأن القلق بداية النهوض وهذا ما نحن بحاجه له اليوم ..
وقد تتساءلون الآن عمن يكون هذا الدكتور العظيم الذي سلب عقول الناس والشباب وأحكم قبضته عليها وسحر عيونهم بأفكاره السخيفة ، وعن قصة ارتداده عن الدين الإسلامي ، ليجيبكم كامل النجار بنفسه في إحدى مقالاته على شبكة الإنترنت التي يقدم فيها نفسه لقرائه والمعجبين به بأنه طبيب جراح مقيم في بريطانيا متزوج وله أولاد لا يعتنقون أي دين ولهم مطلق الحرية في الاعتقاد - كما يقول - فلا يهمه معتقد الإنسان بقدر ما يهمه سلوك ذلك الإنسان واعتناقه لفلسفة عش واترك غيرك يعيش ، ويقول بأنه كان مسلما في طفولته وشبابه وتربى في بيئة دينية وارتاد مدارس تحفيظ القرآن في الصغر، وأصبح عضواً بجماعة الإخوان المسلمين بمصر في المرحلتين الثانوية والجامعية ، وبعد أن تخرّج من الجامعة طبيباً ظل يحافظ على الصلاة والصيام ثم رحل إلى إنكلترا للتخصص في الجراحة ، فتبين له الفرق بين نفاق وكذب المسلمين وبين صدق و لطف وحضارة الإنكليز ، وبدأ يبتعد تدريجياً عن الإسلام ، وكانت القشة التي قصمت ظهر البعير كما يقول هي الفترة التي قضاها جراحاً بالمملكة العربية السعودية التي يقول عنها بأن الناس فيها لا يقومون بأداء الفرائض طواعيةً وحباً لدينهم وإنما خوفاً من عناصر فرق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذين يجلدون ظهور الناس في الأسواق وقت الصلاة ويجبرون أصحاب المتاجر على إغلاقها على حد زعمه ، وكل هذا النفاق يقول كامل النجار جعلني أشك في وجود إله في السماء فتحولت إلى ملحد ينكر وجود الله جملة وتفصيلا .
بالله عليكم هل هذا منطق العقلاء ؟
هل بسبب أخطاء ممكنة لنظام سياسي ما ، أو بسبب عادات سيئة وممارسات مخالفة لشرع الله من قبل بشر غير معصومين من الخطأ يعصون الله من حين لأخر ثم يتوبون ويرجعون ، أرتد أنا عن ديني وأنقلب على وجهي وأغير نمط عيشي وحياتي وتفكيري وأخسر آخرتي أنا وأسرتي ، وأتحول إلى معول شرس لهدم ديني الذي منحني العزة والكرامة والطمأنينة ذات مرحلة عمرية ، و أسخر كل طاقتي وجهدي ومالي ووقتي وصحتي وراحتي لتقويض أركانه وأساساته ، حتى يعيش الناس جميعا أحرارا من كل الضوابط الدينية ويستمتعوا بحياتهم بعيدا عن القيود التي تفرضها عليهم قوانين السماء وعن أوهام الخرافة والغيب كما يقول كامل النجار في معظم كتاباته ؟
أعتقد أنني لم أخطئ لما قلت لكم سابقا بأن الملحدين واللادينيين جماعة من الحمقى والمرضى والمعتوهين والأشقياء والمفلسين ، وسيأتي اليوم الذي سيندمون فيه أشد ما تكون الندامة على اختيارهم السير في هذا الاتجاه المعاكس للفطرة والعقل والسليم ، وهو اليوم الذي يكشف فيه الغطاء عنهم ويرون بأم أعينهم ما أعد لهم الله من العذاب جزاء ما كانوا يعملون ويكتبون ، ولن تنفعهم يومئذ الندامة وإن غدا لناظره قريب ..
للحديث بقية في الموضوع المقبل بإذن الله تعالى ودمتم في أمان الله .
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.