نفت مصادر دبلوماسية رفيعة أن تكون واشنطن قد تطرقت مع الحكومة المغربية لأي مساعٍ تبذلها بخصوص تقريب وجهات النظر بين الجزائروالرباط لكن المصادر ذاتها حرصت على التأكيد على انفتاح المغرب على جميع محاولات المصالحة مع الجارة الشرقيةالجزائر،بما يخدم مصلحة الشعبين وتطلعات جميع شعوب المنطقة. "" ويذكر أن وسائل إعلام أمريكية كانت أشارت إلى أن مسألة قيام الإدارة الأمريكية بوساطة بين الجزائر والمغرب طرحت بقوة في البيت الأبيض. وقالت هذه المصادر إن حكومة أوباما باتت مقتنعة أن من شأن تجاوز الخلافات بين الرباطوالجزائر أن يمهد إلى إيجاد حل لنزاع الصحراء. وقال خالد الناصري وزير الاتصال ، الناطق الرسمي باسم الحكومة ، إن الإدارة الأمريكية لم تتطرق مع نظيرتها المغربية بهذا الموضوع غير أنه أضاف، في ندوة صحافية بالرباط على هامش انعقاد المجلس الحكومي طرحت الفكرة "وذلك لا يعني أن حكومة المغرب سوف تتحفظ على أية طريقة يتاح من خلالها إجراء حوار لمد جسور التواصل مع جيراننا" وأشار إلى أن المغرب "منفتح للتباحث، وباستطاعته إجراء حوار بشكل مباشر، على أساس أن يكون واضحا وصريحا".