أقدمت باخرة للصيد في أعالي البحار، يملكها نرويجيون ومغاربة تحت اسم "مِيدُو الدّاخلة"، على صدم مركب للصيد الساحلي مختص في السردين كان على مثنه 30 صيادا مغربيا، الأمر الذي أدى إلى غرق المركب "الطَّاووس". وخلف الحادث الذي وقع بمدخل ميناء الداخلة جوار منطقة الصيد "لاسَاركَا"، وتحديدا ببعد يعادل 4,5 من الأميال البحرية، فقدان 12 صياديا مازال البحث جاريا عنهم لحدود الساعة، في الوقت الذي تم إنقاذ 18 شخصا آخر ممن كانوا على مركب الصيد الساحلي، مع انتشال جثّتين. الحادث استنفر الإدارة الترابية بالمنطقة، حيث أن كل مسؤوليها انتقلوا إلى مكان الحادث، في حيث عمدت لجنة ثلاثية، مكونة من البحرية الملكية والدرك ووزارة الصيد البحري، إلى فتح تحقيق لمعرفة الأسباب الحقيقية للحادث، وتحديد المسؤوليات. وفي ذات الآن تستمر عمليات البحث عن بحارة مفقودين الذين غرق مركبهم، ويتم ذلك بواسطة سفينة الإنقاذ "الوحدة" بمشاركة عدد من مراكب الصيد الساحلي والتقليدي التي تجوب فضاء الصيد "لاَسَاركَا" على أمل رصد وجود أحياء وسط المياه.