لقي أكثر من 40 شخصاً مصرعهم وأصيب العشرات باندلاع حريق في حفل خيمة احتفالات أثناء زفاف بالكويت أول أمس السبت، معظمهم من النساء والأطفال بحسب مصادر. "" وقال مدير عام الإدارة العامة للإطفاء، اللواء جاسم المنصوري، مساء أمس إن الحصيلة الأولية للجثث المنتشلة من موقع حريق الجهراء بلغت 41 جثة. وأضاف المنصوري، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، أن عمليات البحث والتدقيق على ضحايا الحريق لا تزال مستمرة حتى الآن. ومن جانبه قال وزير الصحة الكويتي، هلال الساير،إن سيارات الإسعاف قامت بنقل 76 إصابة بحروق مختلفة إلى عدد من المستشفيات وتم وضع بعضها في العناية المركزة. وأوضح الساير أنه تم نقل 13 مصاباً إلى مركز البابطين للحروق وثلاث إصابات إلى مستشفى مبارك الكبير وحالتين إلى مستشفى الفروانية فيما استقبلت مستشفى الجهراء أكبر عدد من الإصابات بلغ 58 حالة. وذكر وزير الصحة الكويتي أنه تم استنفار جميع الوحدات الطبية وتجهيز 40 سيارة إسعاف لنقل الحالات المصابة بالحريق في فترة قياسية لم تتجاوز العشر دقائق حيث كانت في موقع الحريق في أسرع وقت ممكن. ونقلت صحيفة "القبس" الكويتية في موقعها الإلكتروني أن النيران التهمت خيمة عرس النساء فيمنطقة "العيون" في محافظة الجهراء، ما أسفر حتى الساعة 10:30 ليلا (بالتوقيت المحلي السبت) عن وفاة نحو 40 سيدة وطفلا قضوا وهم يحتضنون أمهاتهم، إضافة الى 3 في عداد المفقودات، فضلا عن إصابة حوالي 70 سيدة. كما احترقت 3 مركبات كانت تقف بالقرب من خيمة العرس. وحاصرت ألسنة اللهب الحضور اللواتي لم يستطعن الفرار بسبب التدافع والهلع. واتهم مدير مستشفى الفروانية د. عبدالعزيز الفرهود، رجال الأمن بالتقصير في التعامل مع الحريق، لافتاً إلىأنه لم تتواجد عند الحريق في البداية سوى دوريتين، لا يستطيع من كان فيهما التعامل مع حجم الحدث، وفق الصحيفة. وأبلغ العقيد محمد الصبر المتحدث باسم وزارة الداخلية الكويتية رويترزأمس الاحد "منذ اندلاع الحريق من الشرارة الاولى تدافعوا عند مخرج الخيمة ووجدنا الجثامين عند الباب. كان منظرا مؤلما." واستطرد "الخيمة وهي مكونة من 13 عامودا وتستوعب فوق المئتي شخص مع الاسف كان هناك مخرج واحد."تقرير من قناة الجزيرة حول الحادث