شهدت جماعة حد بوموسى، التابعة لإقليم الفقيه بن صالح، اليوم الاثنين، حادثًا مأساويًا أودى بحياة شاب ثلاثيني إثر تعرضه لإطلاق نار مباشر. الحادث وقع في دوار المرابطية وأسفر عن وفاة الضحية على الفور، فيما نجا شخص آخر بأعجوبة، وفقًا لما أفادت به مصادر محلية هسبريس. الضحية شاب يبلغ 34 عاما، وينحدر من دوار أولاد محمود بجماعة حد بوموسى، كان في طريقه إلى السوق الأسبوعي بقلعة السراغنة عندما تعرض لهجوم من طرف أفراد عصابة مسلحة. هؤلاء كانوا على متن سيارة خفيفة واعترضوا طريق الضحية عند مرور سيارته المملوءة بالسلع بالقرب من دوار المرابطية. العصابة أطلقت النار على السائق وحاولت من قبل توقيف عدد من السيارات الأخرى إلا أن ركابها تمكنوا من الفرار. وفور وقوع الحادث، شهدت المنطقة استنفارًا أمنيًا كبيرًا، إذ انتقلت فرق مختلفة من الدرك الملكي إلى مسرح الجريمة، تحت إشراف القائد الجهوي والإقليمي، إلى جانب فرقة التشخيص القضائي التي بدأت التحقيقات على الفور بجمع الأدلة والشهادات التي قد تساعد في تحديد هوية الجناة والقبض عليهم. وتم نقل جثمان الضحية إلى المستشفى الإقليمي بالفقيه بن صالح لإخضاعه للتشريح الطبي لمعرفة السبب الحقيقي للوفاة، في حين فتحت المصالح الأمنية المختصة تحقيقًا شاملاً للكشف عن ملابسات الحادث وتحديد الجناة المتورطين.