استقبل محيط ساحة البرلمان بالعاصمة الرباط، اليوم الثلاثاء، وقفة للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، تضامنا مع فلسطينولبنان الواقعتين تحت القصف الإسرائيلي. وشهد الوقفة حرق العلم الإسرائيلي، ورفع شعارات داعمة للمقاومة الفلسطينيةواللبنانية، ومنددة بالاحتلال الصهيوني، مع المطالبة بإسقاط التطبيع. وفي تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية قال محمد حمداوي، مسؤول مكتب العلاقات الخارجية لجماعة العدل والإحسان، إن الوقفة "استمرار للتضامن مع قطاع غزة، وتضامن ومواساة للشعب اللبناني في مقاومته ومواجهته للعدوان الصهيوني الغادر، الذي خلف مئات الشهداء والجرحى". وأضاف حمداوي: "هذا عدوان لا حد له، بضوء أخضر من الإدارة الأمريكية، وطيف واسع من الحكومات الغربية، وبالتالي ينبغي مواصلة التضامن والتظاهر، وإدانة هذه الجرائم، والاستمرار في مناهضة العدوان الصهيوني على غزة والضفة وكل المنطقة العربية. وندعو الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى استمرار دعم المقاومة في غزة والصامدين في القطاع وإدانة الهجوم الغادر على لبنان ومقاومته، كما ندعو بالرحمة للشهداء، ونجدد إدانتنا كل أشكال التطبيع، وندعو السلطة المغربية إلى وقف التطبيع مع الكيان الغادر الغاشم". لحسن مرزوك، عضو السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، قال بدوره لهسبريس إن المشاركين في الوقفة ينددون ب"الإبادة الجماعية في غزة وعموم فلسطين، وبالعدوان الصهيوني الغاشم على لبنان واليمن"، وزاد: "نحن عازمون على الاستمرار في الفعاليات والوقفات والمسيرات إلى حين دحر الاحتلال". كما طالب المصرح ذاته ب"إسقاط تطبيع الدولة المغربية مع الكيان الجرثومة"، مردفا: "جرثومة التطبيع لن تأتي للبلاد بخير، بل تدخل من أجل تقسيمه وتدمير قدراته". من جهته ذكر أبو الشتاء مساعف، عضو السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، أن "توسيع الإجرام الصهيوني ليشمل جنوبلبنان وشرقه يأتي بدعم من الإدارة الأمريكية، وصمت مطبق من المجتمع الدولي، وصمت رهيب من جامعة الدول العربية". وواصل المتحدث ذاته: "إسرائيل لا تأبه لأي قرار للمحكمة الجنائية الدولية وغيرها من القرارات الداعية إلى وقف إطلاق النار، لذا نستمر في مطالبة الدولة المغربية بوقف كافة أشكال التطبيع مع الكيان الذي يدمر الإنسان والحجر والشجر، خاصة أن 'طوفان الأقصى' أسقط الأقنعة".