مستهل قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الخميس نستهلها من "العلم" التي أفادت أن خبراء في الصحة طمأنوا المواطنين بشأن تسجيل أول إصابة بجدري القردة في المغرب مع ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من هذا المرض الذي ينتشر بسرعة. وفي هذا الصدد قال الدكتور الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، إن ظهور حالة إصابة بجدري القردة في المغرب ليس مفاجئا ولا يدعو للقلق، لأن الفيروس ينتقل بشكل مستمر بين الدول، ومن الطبيعي أن يصل إلى المغرب كما حدث في بلدان أخرى. وتابع المتحدث أن رصد الحالة المصابة بالمملكة يدل على نجاعة وفعالية نظام اليقظة الصحية المغربية، مشيرا إلى أن نظام اليقظة والمراقبة الصحية يسعى للكشف المبكر عن الحالات الوافدة، والحد من انتشار الفيروس محليا. من جهته شدد البروفيسور مولاي المصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء، على عدم تهويل الأمور والخوف، بعد الاعلان عن تسجيل أول حالة مصابة بمرض جدري القردة بالمغرب وبالضبط بمدينة مراكش. ودعا مولاي المصطفى الناجي، الجميع الى أخذ الاحتياطات اللازمة من أجل تفادي انتشار هذا المرض الذي ينتقل بين الإنسان بسهولة عن طريق اللمس. وفي خبر آخر أفادت الجريدة أن مصدرا بمجلس جماعة الدارالبيضاء، كشف أن المحطة الطرقية أولاد زيان المتواجدة بتراب مقاطعة الفداء، سيتم إغلاقها بشكل مؤقت من أجل إخضاعها لعملية إعادة التأهيل بما في ذلك عصرنة جميع مرافقها. "المساء" ورد بها أن شابا يبلغ من العمر ثمانية عشرة سنة، لقي مصرعه غرقا، بمنتجع "أسكا" السياحي، الواقع بمنطقة أيت أوعرضي التابع ترابيا لإقليمأزيلال، حيث كان الضحية في رحلة استجمام للمنطقة بمعية مجموعة من رفقائه، غير أن الرحلة تحولت إلى مأثم ، حينما تعرض الضحية للغرق واختفى فجأة عن الأنظار في ظروف لا تزال أسبابها مجهولة، في انتظار ما سيسفر عنه البحث والتحقيق. وأضاف الخبر أن الحادث استنفر السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية والدرك الملكي، الذين حضروا إلى مكان الحادث، وقاموا بالإجراءات والتدابير اللازمة، في الوقت الذي قامت عناصر الوقاية المدنية بانتشال جثة الشاب ونقلها الى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجهوي من أجل تحديد أسباب الوفاة. وفي خبر آخر ذكرت ذات الجريدة أن الوكيل العام للملك بمراكش أودع موظفا جماعيا بجماعة آسفي، ومدير القرض الفلاحي بأسفي بسجن الأوداية بمراكش، على خلفية قروض مالية تتجاوز مليار و300 مليون سنتيم، بوثائق مزورة وخبرات مزيفة. "المساء" ورد بها أيضا، خبر نفوق أسماك صهريج المنارة بمراكش وذلك بعد انقطاع تدفق المياه الى الصهريج لفترة طويلة. وحسب ذات المنبر فإن هذه الوضعية تدق ناقوس الخطر بشأن تدهور أحد أبرز المعالم التاريخية في مدينة مراكش، التي تعد وجهة سياحية عالمية مهمة، حيث أن التردي في حالة الحوض يعكس تقصير الجهات المسؤولة في الحفاظ على نظافة وصيانة هذه المعلمة. ومع ذات المنبر الاعلامي الذي أفاد أن الأمطار القوية التي تهاطلت على بعض المناطق شرق المملكة تسببت في ارتفاع منسوب المياه بمجاري بعض الأودية، حيث أدى ذلك إلى تعطيل رحلة قطار لنقل المسافرين والذي يربط وجدة بمدينة فاس مرورا بمدينتي جرسيف وتازة، وذلك على مستوى جماعة تدارت المحسوبة على عمالة جرسيف. وأضافت "المساء" أن مصالح المكتب الوطني للسكك الحديدية سخرت مجموعة من الحافلات من أجل نقل المسافرين الذين كانوا عالقين في عين المكان الى وجهاتهم. من جانبها نشرت "الأحداث المغربية" أن الناشط الصحراوي شيباتة مربيه دعا الى وضع حد لمعاناة آلاف المحتجزين بمخيمات تندوف، موضحا أن أجيالا كاملة تعيش معاناة " تستدعي اهتماما خاصا جدا، من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. ووصف الناشط في مجال حقوق الانسان، مخيمات تندوف بأنها منطقة خارجة عن القانون حيث يتم انتهاك حرية التنقل بشكل منهجي، كما يتضح ذلك من خلال الإغتيال الوحشي لأولئك الذين يحاولون مغادرة هذه المنطقة المحاصرة. وجاء ضمن أنباء ذات الصحيفة أن قرار الحكومة دمج الكنوبس في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي أثار ردود أفعال متباينة، من أبرزها رفض المركزية النقابية الاتحاد المغربي للشغل للقرار، إذ عبرت عن استنكارها لإقدام الحكومة على صياغة مشروع القانون 23 54، والقاضي بإدماج منخرطي الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، والذي وصفته بكونه تم بطريقة أحادية وخارج مؤسسة الحوار الاجتماعي، ومطالبا إياها بالسحب الفوري للمشروع ووضعه على طاولة الحوار الاجتماعي. ووفق ذات المنبر فإن النقابة أدانت ما عتبرته استهتار الحكومة بمصالح أكثر من 3 ملايين من المؤمنين وذوي الحقوق المنخرطين في الكنوبس وعبثها بمصير مئات المستخدمين والأطر بهاته المؤسسة الاجتماعية. "الأحداث المغربية" كتبت أيضا، أن الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة قالت بمناسبة اليوم العالمي لسلامة المرضى الذي صادف 17 شتنبر الجاري، أن الأخطاء الطبية، سواء في المستشفيات العمومية أو المصحات الخاصة، أصبحت مصدر قلق في ظل سياق بطبعه تزايد الوعي بالأخطاء الطبية في المغرب وبسلامة المرضى وحياتهم مما يفضي إلى عاهات أو أضرار جسدية أو إلى وفيات أحيانا، داعية الى تعزيز ثقافة السلامة التي تشجع على التواصل والتقييم والاستفادة من الأخطاء. وإلى "بيان اليوم" التي نشرت أنه جرى مؤخرا تسليم 18 حافلة نقل مدرسي لفائدة عدد من الجماعات القروية بإقليمسيدي بنور، وذلك في إطار جهود المبادرة الوطنية للتنمية البشرية الرامية إلى مكافحة الهدر المدرسي في المناطق القروية، وترأس حفل تسليم مفاتيح هذه الحافلات عامل عمالة إقليمسيدي بنور، بحضور مسؤولين من عمالة الإقليم، وكذا عدد من البرلمانيين والمنتخبين وفعاليات من المجتمع المدني.