قبلت اللجنة الدولية لمناهضة التعذيب، التابعة للأمم المتحدة من حيث الشكل، الشكاية التي تقدم بها الكاتب والصحافي الجزائري أنور مالك، والذي يتهم فيها عدد من جنرالات الجزائر بتعذيبه إلى حد الإعاقة في ثكنة للمخابرات. "" والجنرالات موضوع الشكاية هم: محمد مدين وهو المسؤول الأول عن الاستخبارات الجزائرية، والجنرال أحمد بوسطيطة قائد الدرك الوطني الجزائري، والوزير أبو جرة سلطاني. في حين وعلى خلاف ما كتبت جريدة "أخبار اليوم" من أن الجنرال الرابع المتابع في نفس القضية هو عمار تونسي، فقد أكد أنور مالك ل "هسبريس" أن المتابع هو الجنرال علي تونسي مدير الأمن الوطني، وليس عمار تونسي. كما أكد أنور مالك ل "هسبريس"، أن تعذيبه كان بحضور شخصي لعلي تونسي وأبو جرة سلطاني، أما عن فترة تعذيبه، فقد قال أنور مالك أنه تعرض للتعذيب سنة 2001 ولمدة 15 يوما، وفي 2005 تعرض للتعذيب لمدة 4 أيام، كما أنه سجن 3 مرات في السجن العسكري في البليدة. هذا، وأكد أنور مالك أنه سيسير في هذه المحاكمة إلى أبعد الحدود، وإن تطلب الأمر فإلى المحاكمة العلنية للأشخاص المتهمين، كما أنه سيعمل على استخراج مذكرات توقيف دولية في حق كل من ساهموا في تعذيبه إلى حد الإعاقة. [email protected]