أعلنت النيابة العامة بفرساي أن "عطبا كهربائيا " يمكن أن يكون وراء الحادث الذي وقع في وقت مبكر أول أمس الثلاثاء بمنطقة مانت لاجولي بالضاحية الباريسية،وأدى إلى مصرع امرأة مغربية وثلاثة من أبنائها يبلغون من العمر سنتين وثلاث وسبع سنوات. "" وأكد المصدر ذاته،أن الحريق الذي شب بمنزل العائلة المغربية يمكن أن "يكون عرضيا"،موضحا أن تماسا كهربائيا قد يكون السبب. وقد تمكن الأب والابنة البكر البالغة من العمر 10 سنوات اللذين تعرضا للاختناق،من مغادرة المنزل. وحاول الجيران الذين استيقظوا على نداءات استغاثة،تقديم المساعدة للعائلة لكن تعذر عليهم ذلك بفعل كثاقة ألسنة النيران. كما أنه على الرغم من تدخل حوالي أربعين إطفائيا،فإن هؤلاء لم يتمكنوا من إنقاذ الأم وأبنائها الثلاثة الذين ينحدرون من مدينة وجدة. وعبر عميد شرطة عن تأثر رجال الأمن الشديد لعدم تمكنهم من فعل أي شيء رغم رغبتهم الشديدة في تقديم المساعدة للضحايا،مضيفا أن عنصر أمن قد أصيب بجروح خطيرة جراء محاولته كسر باب زجاجي للدخول الى المنزل. وأكد عمدة مانت لاجولي أن الجالية المسلمة أقامت مساء أول أمس حفل تكريم لذكرى أفراد الأسرة المغربية الذين قضوا في الحادث. يذكر أن سفير المغرب بفرنسا المصطفى ساهل والقنصل العام للمملكة ببونتوزا سعيد لحميري كانا قد توجها أمس إلى موقع الحادث.