توفي ليلة الإثنين - الثلاثاء 4 مغاربة وهم أم وثلاثة من أطفالها الذين يبلغون من العمر 3 و 4 و 7 سنوات على التوالي، وذلك عقب حريق نشب في منزلهم بمانت لاجولي بفرنسا، وحسب جريدة (لوباريزيان) الفرنسية فإنه لم تتمكن عناصر الإنقاذ التي وصلت إلى موقع الحادث بعد فوات الأوان من مساعدة الضحايا.هذا ونجا من الحريق الذي تقول التحقيقيات الأولية إنه ناجم عن تماس كهربائي الأب البالغ من العمر 39 سنة والابنة البكر البالغة من العمر 11 سنة، فقد تمكنا من النجاة من الحادث بمساعدة من الجيران، ونقلا إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الأولية بعد أن تعرضا للاختناق بفعل الدخان وأصيبا بجروح طفيفة نتيجة قفزهما من الطابق الثاني. الحادث خلف صدمة في صفوف المغاربة والمسلمين القاطنين بالمنطقة، كما انتقل السفير والقنصل المغربي إلى مدينة مانت لاجولي، إذ حضرا صلاة الجنازة في المسجد الكبير، هذا وتم فتح تحقيق لتحديد ملابسات هذه المأساة. وفي السياق ذاته فتح الحادث نقاشا عموميا في فرنسا حول الحرائق المنزلية التي يصل معدلها سنويا إلى أزيد من 800 حادث معظمها تحدث ليلا.