لم ينجح " مقلب" أعد في الكواليس من اجل ظهور سميرة بن سعيد في مهرجان تيميتار باكادير بمظهر ضعيف، حيث علمنا من مصادر ذات اطلاع، ان برمجة فقرة الفنانة الكبيرة سميرة بنسعيد في نفس يوم برمجة بلال وعائشة تاشنويت لم تكن بدون خلفيات، بل على العكس يبدو ان هنالك ضغوطا على المنظمين لإشراك اللون الغنائي المشرقي، وهو ما لا يستسيغه البعض من المنظمين أنفسهم، الذين يفضلون الأغنية الشبابية والامازيغية مع الانفتاح على ألوان عالمية مختلفة. "" وبالنظر الى نوعية جمهور كل من سميرة سعيد والشاب بلال مثلا، يمكن توقع أحداث تستدعي صرامة امنية في التنظيم ،خصوصا بعد تدفق جماهير غفيرة من المدن المجاورة، بل ومن مدن مراكش، البيضاء، وبعض المناطق الجنوبية. ورغم نية البعض في اقصاء الاغنية الشرقية، فإن الفنانة سميرة سعيد خرجت مما حيك لها في الكواليس منتصرة، خاصة بعدما عمدت الى الغناء بالامازيغية رفقة الفنانة عائشة تاشنويت، وحسب معطياتنا المؤكدة فإن مشروع الدويتو ذاك لم يكن وليد اللحظة التي تم فيها، بل تم الاعداد له مسبقا، حيث أمدت عائشة تاشنويت الفنانة سميرة سعيد بحوالي 14 اغنية من اغانيها الامازيغية من اجل التعود عليها وحفظ كلماتها، لكن المهمة صعبت على ضيفة مهرجان تميتار، ولم تتمكن إلا من التعود على اغنية واحدة.