قرّرت أحزاب الأغلبية بجهة الشرق مساندة ترشيح محمد بوعرورو، مرشح الأغلبية عن حزب الأصالة والمعاصرة، لرئاسة مجلس الجهة ودعوة المنتخبين باسم هذه الأحزاب إلى التصويت لصالحه. جاء ذلك في بلاغ صدر عقب اجتماع كل من محمد أوجار، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، ومحمد إبراهيمي، عن حزب الأصالة والمعاصرة، وعمر حجيرة، عن حزب الاستقلال، بالمقر المركزي لحزب التجمع الوطني للأحرار بالرباط، بحضور المرشح لرئاسة مجلس جهة الشرق. وذكر البلاغ أن هذا التوجه يأتي "بعد استحضار كل أولويات وأوضاع أقاليم جهة الشرق وتقدم إنجاز برنامج التنمية الجهوية والظروف والسياقات التي تعرفها عملية انتخاب الرئيس والمكتب". وأجمع الحاضرون للاجتماع، وفق البلاغ ذاته، على "مواصلة التنسيق والعمل مع منتخبي الأحزاب المشكلة للأغلبية من أجل توفير الظروف الإيجابية التي تدعم روح الانسجام داخل الأغلبية، والوقوف إلى جانب الرئيس والمكتب الجديدين لدعم مشاريع التنمية لجهة الشرق وإيلاء الأولوية لمشاكل واهتمامات ساكنة الأقاليم الثمانية لجهة الشرق، والارتقاء بالبنيات التحتية وجاذبية الجهة لتتماهى مع العناية والرعاية المولوية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لجهة الشرق". وبعد أن ثمّنوا "العمل المتميز الذي يقوم به كل أعضاء الجهة سواء داخل فرق الأغلبية أو المعارضة"، دعوا "الحكومة إلى مواصلة دعم كل مشاريع التنمية بالجهة"، مقرّرين عقد لقاءات مع مختلف القطاعات الحكومية "من أجل تنشيط الحركة الاقتصادية لتحسين ظروف العيش لساكنة الجهة". تجدر الإشارة إلى أن محمدا بوعرورو هو المرشح الوحيد الذي قدّم ترشيحه إلى ولاية جهة الشرق، بعد الإعلان عن شغور منصب الرئيس إثر استمرار اعتقال الرئيس السابق عبد النبي بعيوي لأكثر من 6 أشهر على خلفية ما بات يُعرف بملف "إسكوبار الصحراء".