حظي سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بتكريم دولي جديد ورفيع، إذ مُنح في مدينة نابولي الإيطالية جائزة البحر الأبيض المتوسط الشرفية لعام 2024. وأوضحت مصادر هسبريس أن "الجائزة تأتي اعترافا بكفاءة سالم بن محمد المالك في قيادة منظمة دولية رائدة عمرها 42 سنة، وتنضوي تحت لوائها 53 دولة، وتقديرا لمبادراته المبتكرة والمتجددة في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال، والحوار الحضاري والتعايش والتسامح بين شعوب العالم دون تحيز لمعتقدهم الديني أو انتمائهم اللغوي والثقافي". وأضافت المصادر ذاتها أنه بعد فوز سالم المالك بجائزة أفضل قيادي لعام 2023 في مدينة ديربان بجنوب إفريقيا، خلال مشاركته في المنتدى العالمي للاستثمار الملائكي 2023، تم منحه في مدينة نابولي الإيطالية جائزة البحر الأبيض المتوسط الشرفية لعام 2024، التي سبق أن منحتها مؤسستا دول العالم المتحدة، والبحر الأبيض المتوسط، لملوك ورؤساء حكومات ومفكرين ساهموا في تعزيز الحوار الحضاري ونشر قيم السلام والأمن والتعايش بين الشعوب والتسامح بين اتباع الأديان، وقدموا مبادرات مبتكرة في مجالات التنمية المستدامة، ومن بينهم العاهل الإسباني الملك فيليب الخامس، والعاهل البريطاني الملك شارل الثالث، والرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والوزيرة الأولى في أيسلندا كاترينا جاكوبس. يذكر أن سالم المالك استطاع في ظرف وجيز جدا من تقلده مهام إدارة منظمة "الإيسيسكو" أن يفوز بجوائز دولية من مؤسسات مرموقة من خارج العالم الإسلامي ومن داخله؛ ومنها جائزة "القيادة العالمية للحكامة الرشيدة 2021" للقطاع العمومي والمؤسسات متعددة الأطراف، التي تمنحها مؤسسة كامبريدج للاستشارات المالية الدولية بالمملكة المتحدة، وجائزة جوستينا موتال الدولية المرموقة لتأهيل المرأة والقيادة الأيقونية عام 2023. ووردت ضمن لائحة الجوائز أيضا "شهادة المطابقة لمواصفات الجودة وفقا لمتطلبات المواصفة القياسية الدولية (آيزو 9001:2015) الخاصة بنظم إدارة الجودة، وجائزة وشهادة اعتماد 'الآيزو' الدولية لنظام إدارة أمن المعلومات (ISO 27001) عام 2022، وجائزة (ابن خلدون) للتميز في التحول الاجتماعي العالمي 2022 من الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، وجائزة مجمع الملك سلمان الدولي للغة العربية في فرع نشر الوعي اللغوي وإبداع المبادرات المجتمعية اللغوية". وأكدت مصادر هسبريس أن "فوز المدير العام للإيسيسكو بهذه الجوائز الدولية التقديرية البالغة الأهمية يؤكد أن العالم العربي والإسلامي يزخر بكفاءات وأطر قيادية تستحق التشجيع والدعم المادي والمعنوي من الحكومات وجهات الاختصاص، والمؤازرة والمتابعة من مؤسسات المجتمع المدني ومن وسائل الإعلام المختلفة، لتواصل جهودها المخلصة وتحقق الأهداف المنشودة لمخططات وبرامج عمل المؤسسات التي تشرف على تسييرها".