في الصورة فتح الله ولعلو - لحسن الداودي "" أعلن حزب العدالة والتنمية مساء أمس الأحد عن سحب ترشيح ممثله لرئاسة مجلس مدينة الرباط لفائدة مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية فتح الله ولعلو. وقال عبد الإله بنكيران الأمين العام للحزب، في لقاء مع الصحافة بالرباط ، إن الحزب قرر سحب ترشيح لحسن الداودي لرئاسة مجلس المدينة لفائدةوزير المالية السابق ، الاتحادي فتح الله ولعلو الذي فازت لائحته في دائرة أكدال الرياض ب10 مقاعد. وأوضح بنكيران في تصريحات نقلتها وكالة المغربي العربي للأنباء أنه بعد أن اتضح لحزب العدالة والتنمية بأن "بعض المنتخبين لن يصوتوا على لحسن الداودي، فضلنا الحفاظ على التحالف القائم بسحب ترشيح الداودي لرئاسة مجلس مدينة الرباط لفائدة ولعلو الذي يستحق احترامنا". كما تطرق الأمين العام لحزب العدالة والتنمية خلال هذا اللقاء إلى ما آلت إليه التحالفات لتكوين المجالس الجماعية خصوصا في الدارالبيضاء وتطوان والعرائش ومراكش والقصر الكبير، والمسار الذي تأخذه هذه التحالفات في مجموعة من الجماعات الأخرى. وكانت 6 أحزاب، هي العدالة والتنمية، والاستقلال، والتجمع الوطني للأحرار، والاتحاد الاشتراكي، والتقدم والاشتراكية، وجبهة القوى الديمقراطية ، فضلا عن مجموعة من المستشارين تنعت باسم "المنتخبين الشرفاء"، بزعامة سيدي إبراهيم الجماني الذي طُرد من حزب الأصالة والمعاصرة ،قد تحالفت في الرباط للإطاحة بعمر البحراوي عن الحركة الشعبية، من عمودية الرباط. وبلغ عدد المستشارين المتحالفين ضد عمدة الرباط، الحركي عمر البحراوي، 54 مستشارا، مقابل 32 منتخبا فقط كانوا مازالوا متشبثين بما تبقى لهم من أمل في حدوث معجزة تبقي البحراوي عمدة للعاصمة. وفي سياق متصل، ذكرت مصادر صحفية أن المشاركين في تحالف الإطاحة بالبحراوي من عمودية الرباط، سيدافعون عن سعيهم إلى العمودية، بطرح "خروقات سجلها تقرير للمجلس الأعلى للحسابات، صدر قبل نحو عام، ارتكبها البحراوي في تدبيره للعاصمة"، خلال لقاءاتهم المقبلة مع وزارة الداخلية.