تحدثت مصادر إعلامية روسية، أمس الاثنين، عن قيام أجهزة روسية باغتيال زعيم المقاومة الشيشانية "دوكو عمروف". "" وقالتوكالة إنتر فاكس الروسية للأنباء نقلاً عن مصادر أمنية إنه يجري في هذه الأوقات فحص طبي للجثة للتعرف على هويتها. وأشارت الوكالة أن عمروف كان قد اختير زعيمًا للحركة الإسلامية المسلحة في عام 2006. وكان الرئيس الشيشاني رمضان قادروف الذي يدعمه الاحتلال الروسي قد أعلن خلال أكثر من مناسبة أن عمروف هو عدوه الأول. هذا، ولم تؤكد الأجهزة الأمنية الشيشانية الموالية لموسكو، رسميًا، الأنباء التي تحدثت عن مقتل عمروف. وكانت قوات الاحتلال الروسية قد أعلنت في أوقات ماضية عن مقتلدوكو عمروف، إلا أن هذه الأنباء تبين كذبها لاحقًا. دوكو عمروف الرئيس الشرعي لجمهورية الشيشان – مفكرة الإسلام ويرى الشعب الشيشاني في غالبيته أن القائد عمروف هو الرئيس الشرعي لجمهورية الشيشان خاصة بعد أن أكد أن المقاومة لن تتوقف، وأن رجال المقاومة لن يتعبوا من مواصلة طريقهم في سبيل استقلال الشيشان. وقال عمروف: "الشعب الشيشاني لن يسجد ولن يخضع لعدوه، الذي حاول طوال مئات السنوات كسر إرادتنا وحقنا في اختيار طريقة الحياة، والدين، والحرية". وتطرق في العديد من المناسبات لجرائم الروس ضد الشعب الشيشاني، ومنها جريمة تهجير الشعب الشيشاني إلى سيبيريا عقب الحرب العالمية الثانية، مؤكدًا أن العدو الروسي لم يتغير وما زال يتطلع إلى تحقيق أغراضه. وأضاف عمروف: "الروس استخدموا كافة طرق وأساليب التصفية والإبادة بحق الشعب الشيشاني، كما استخدم بحقهم أسلحة الدمار الشامل، ومحاولة إشاعة الفاحشة والفساد بين صفوف الشعب الشيشاني". وأردف دوكو عمروف: يشن العدو حربًا نفسية ماكرة ضد المسلمين ويستعين في سبيل ذلك بالخونة والجبناء والانتهازيين، ولكن، لرحمة الله، فإن مثل هؤلاء أقلية بيننا ولكن الجهاد سوف يستمر، وكذب العدو وتضليله الإعلامي لن يغير الأوضاع، لن نتعب من مواصلة المقاومة، وصبرنا لن ينفد، مشيرًا إلى أن أعداد رجال المقاومة في تزايد".