أعلن الجنرال باولو غانزر ، رئيس وحدات العمليات الخاصة التابعة للدرك الإيطالي (الكارابنييري) ، أمس ، عن تفكيك خلية إرهابية تتكون من خمسة أعضاء( مغربيان وتونسيان وجزائري) كانوا يعملون على تجنيد المتطوعين للذهاب للعراقوأفغانستان منذ سنة 2005. "" وذكرت مصادر أمنية إيطالية أن الأمر يتعلق بنفس الخلية التي كانت تخطط سنة 2006 لاستهداف أنفاق ميترو مدينة ميلانو وإحدى كنائس مدينة بولونيا التي تحتوي على رسوم تسيء للرسول الكريم. وكان نشاط الخلية لا يقتصر على إيطاليا فقط بل يتعداها إلى عدد من الدول كفرنسا واسبانيا والدانمارك وكذلك الجزائر وسوريا، وقد تم متابعة عناصر هذه الخلية خارج إيطاليا بعد هروبها وخصوصا بالمغرب حيث تم اعتقال عضوين من هذه الشبكة الأمر يتعلق بالمدعو محمد بن المهدي مساهل ،تونسي الجنسية، وأمين غيور المغربي الجنسية. ونفس الأمر بالنسبة للجزائري عامر الأعرج حيث تم اعتقاله بالجزائر، ويبقى التونسي حسين ترخاني هو العضو الوحيد الذي تم اعتقالهأثناء محاولته التسلل للتراب الإيطالي في ماي الماضي ،فيما لم يتم العثور على العضو الخامس وهو من جنسية مغربية. وتمكن التونسي مساهل40 سنة ، بعد دخوله إلى المغرب في يناير 2006 على متن سيارة سياحية، مناستقطاب مغاربة من أجل الانضمام إلى تنظيم القاعدة والالتحاق بالعراق غير أن السلطات المغربية ألقت عليه القبض وحاكمته ب15 عشر سنة سجنا بتهمة تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية، والانتماء الى جماعة غير مرخص لها، وعقد تجمعات بدون ترخيص قانوني ومكن تفكيك السلطات المغربية لخلية التونسي مساهل من الحيلولة دون حصول تفجيرات في العديد من الدول الأوروبية. بينما تقول مصادر أمنية أن الجزائري عامر الأعرج ، الملقب ب"نبيل الوهراني"، و"علي الجزائري" ساهم في تمكين مغاربة وتونسيين وجزائريين من التسلل إلى العراق من أجل قتال القوات الأميركية، والانضمام إلى جماعة المنشق الأردني أبو مصعب الزرقاوي. شاهدة فيديو للدرك الإيطالي يتطرق للشبكة الإرهابية المفككة