عبّر الناخب الوطني وليد الركراكي عن أسفه لما آلت إليه الأمور بعد مباراة المنتخبين المغربي والكونغولي، قائلا: "أظن أنه تم التعاطي مع الأمر بمبالغة.. مثل هذه الأحداث أمر عادي.. حدث ما هو أخطر في مباراة هولندا والأرجنتين في كأس العالم الأخيرة ولم يتم تضخيم الأمر.. لم تكن هناك أية اشتباكات بالأيدي، هناك محاولات لتفريق اللاعبين وجر بعضهم لإنهاء المناوشات". وقال الركراكي، في الندوة الصحافية التي تسبق مواجهة المنتخب الزامبي غدا، إن مثل هذه الأمور لن تؤثر على المجموعة، مردفا: "المؤسف هو ما وقع بعد الحادثة ومحاولة اتهامي بأنني تفوهت بعبارات عنصرية.. هذا مخجل، وسأدافع عن صورتي التي اشتغلت عليها لسنوات". وتابع: "علينا أن نتطور نحن لتتطور قارتنا.. ونكون صريحين مع أنفسنا.. هناك أمور قيلت بعد نهاية المباراة لم تكن صحيحة، لم أسب اللاعب وليس ذلك من تربيتي، ما قمت به أقوم به دائما، أتوجه إلى المدرب واللاعبين.. لكن مستقبلا سأصافح المدرب والحكم فقط". وأكد المتحدث نفسه أن ما حدث أحبطه شخصيا ومسّ بعائلته أيضا، مردفا: "حين تكون من الأشخاص الذين يناهضون العنصرية وتصبح متهما بالأمر بين عشية وضحاها أمر مخيب.. توصلت برسائل عنصرية وتهديدات بالقتل واللاعب أيضا.. هذا أمر مؤسف"... واعتبر الركراكي بأن الأمر انتهى بالنسبة له، في انتظار توضيح موقفه للاتحاد الإفريقي لكرة القدم الذي فتح تحقيقا في الموضوع، داعيا الجماهير ومكونات الفريق الوطني إلى التركيز على المقبل في المنافسة القارية.