من سخرية القدر أن ينعم الله علينا حتى حنا الماروك بأوباما ديالنا، أوباما المغربي يتجول في البلاد فوق صهوة تراكتوره العجيب و يحرثها حرثا ، رحالته المكوكية فيها البركة ،ممكن ان أجزم أن شي حجاب صحيح هذا حاطو الهمة في شي مكان سري. "" أينما رحل و ارتحل الزعيم المبجل القادم من منطقة منكوبة لم يكن يعرفها الا ثلاثة، المسافرون عبر القطار عندما كانو يسمعون في رحلتهم الى مراكش صوت الجهاز العجيب يردد" محطة بن كرير المرجو ...."،و المسافرون عبر الكيران المتهالكة التي كانت تكون قادمة من مدن الوسط و الشمال متوجهة الى الجنوب،حيث كان السائق يقف بك للحظات لكي تأكل البعض من الكفثة و التي اكتشف في ايام البصري انها كانت كفثة حميرية،و الثالث الذي كان يدرك كرامة هذا المقام هو مرتاد البارات ديال هزان البوط، حيث كان يستمع الى الشيخة وهي تردد، فين ايامك ابن كرير غير الغبرة و الشوم و الطير،او لازمة دوزها قايد في القياد دوزها القايد العيادي دوزها بحكامه ناضي. للاشارة فإحدى حفيدات القايد العيادي قيادية في حركة التراكتور و أنصحها من موقعي الصعلوكي هذا أن تتخذ من لازمة الشيخة المرحومة رضي الله عنها و أرضاها شعارا للائحة النسائية التي ستترأسها في احدى الدوائر،وذالك حفظا لمكانتها التاريخية و صونا ايضا لتاريخ احد القياد الذين نكلوا بابناء الشعب المغربي في فترة سوداء من تاريخ هاد البلاد ديال أوباما الرحامنة. عودة الى التعقل و بعيدا من التبخيس من الأهمية التاريخية للمنطقة، تصوروا ان الدولة المغربية رصدت ميزانية خيالية للانتخابات البر لمان ية و لم تستطع ان تقنع نفس الكم من الجماهير التي أصبحت تلاحق القائد الهمام وهو في رحلاته التعبوية. فحسب بعض الجرائد التي تتبع خطوات أوباما الرحامنة خطوة خطوة،فقد حضر بالعيون اكثر من 10000 شخص لترديد نستطيع التغيير،الهمة يا رفيق مازلنا على الطريق،بل حسب احدى الصحف المحسوبة على التيار الشعبوي العدمي، فانه تم تشديد الحراسة على مكان التجمع الخطابي لأوباما الماروكي،و منع رجل السكيريتي،ذو القامات الضخمة، الالاف من الجماهير من الالتحاق بالتجمع الخطابي للسيد الزعيم. و في رواية اخرى و العهدة طبعا على الراوي، فقد تدفقت الآلاف من الجماهير على مدينة ابن احمد، لكي تحيي باياديها الزكية،الامام المعظم،و القائد الاسطوري،و الصحراوي الرحماني المولوي,أوباما الماروكي في تظاهرة خطابية،كم أنه تم تلقيح ساكنة ابن احمد من الاصابة بفيروس خطير كان مستشريا بالمنطقة اسمه بوسبرديلة. كما ورد الان في قصاصة للانباء أن أوباما الماروكي قام بخطاب موجه الى جماهير جارته الفوسفاطية،و التي بالمناسبة كان قد مني بها شاعر أوباما،صاحب العريس بهزيمة نكراء في الانتخابات الجزئية،و ابى الزعيم القادم من ارض الهندية و العكرب و الزرب،الا ان يستقطب من نكلو بشاعره في الانتخابات الجزئية،و به تم فتح اسفى فتحا مبينا. كما ان مصادر العدو قد اورت في خبر لها،ان أوباما الماروكي قد استطاع اقناع الدناصير و السلاحيف.و الارانب،لكي تقود مسيرة الاصالة و المعاصرة، بعدما قادت سابقا البيضاء الى حالة ستجدون الايجابة عليها في فيلم نور الدين الخماري "كازا نيكرا"،حيث بدلا من ان تزداد البيضاء نصاعة بالبياض اصبحت سوداء على اهلها جراء دناصيريها ،الذين اتوا على الاخضر و اليابس في المدينة البيضاوية. وللتو وردت الان رسالة عبر الاسمس محتواها، ان كل من قال كلمة "لا"في وجه أوباما الماروكي،لن يكون مصيره افضل من مصير الديناصور الذي ابى و استكبر و رفض السجود للهمة، حيث تم جرجرته في قضية ساخنة مع هيفاء،لحفظ كرامة المحصنات،ليست هيفاء الواوا ، بل هيفاء، الذي اتهم الجازولي بتورطه معه في علاقة حميمية ،في احدى شقق شارع علال الفاسي، و للتاريخ فعملية ذكر شارع علال الفاسي ليس صدفة بل كان مكرا وهو امر مدسوس لحزب ال الفاسي،فبعد اتهامهم بممارسة الجنس على الاطفال في مقرهم الكائن بالعرائش ،ها هو زعيمهم التاريخي يتورط في فضيحة جديدة من قبره. فكما رفع أوباما الامريكي شعاره التاريخي "نستطيع التغيير"، ها هو أوباما الرحماني يقول لكم يا جماهير المغرب"نستطيع تلطيخ وجه المغرب.."