أكد وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة خالد الناصري ، أمس الأربعاء، أن فتح الحدود البرية المغربية الجزائرية قضية جدية، تهم مستقبل العلاقات الأخوية بين الشعبين المغربي والجزائري. "" وفي رده على سؤال حول تصريحات نسبت لوزير الصناعة الجزائري أشار فيها إلى أن هذه المسألة توجد حاليا قيد الدرس بين البلدين، أبرز الناصري خلال لقاء صحفي عقب مجلس الحكومة، أن المغرب يتعامل في علاقاته مع الجزائر بكل أبعادها بما فيها قضية فتح الحدود البرية ب"جدية".
غير أن الناصري عبر عن الأسف لكون بعض المتدخلين في الحقل العمومي سواء من المسؤولين أو الصحفيين في إشارة إلى الصحافة الجزائرية، " يتعاملون مع هذه القضية بنوع من السطحية والاستخفاف".
وقال في هذا الصدد " إننا نناشد مرة أخرى ، إخواننا الجزائريين من مسؤولين حكوميين وصحافة ورأي عام التحلي بروح المسؤولية " بخصوص هذه القضية مجددا التأكيد على المغرب " لن ييأس وستظل يده ممدودة للجزائر".
وأكد أن التعامل مع هذه القضية "بمنطق الحرب الباردة من خلال الإبقاء على آخر حدود برية في العالم مغلقة، منطق مناف لمنطق التاريخ" معربا عن الأمل في أن " يعي الأشقاء الجزائريون أن الأمر لا يتعلق بخطاب من أجل مصلحة المغرب فقط، وإنما يتعلق أولا بالأخوة القائمة بين الشعبين المغربي والجزائري".