مرّة أخرى، قبل أن تجفّ دموع المغاربة، على ما جرى في ماضيهم. حلّ أحمد منصور "بلا حدود"، كي يستمع من جديد لإجابات المرزوقي، عن استفسارات المواطنين. "" ورغم اختلاف الملاحظين، و مقارباتهم لهذا التاريخ، إلا أن "جُرْعة" أحمد منصور، بدت للبعض "مركَّزة" أكثر، على بلد "العهد الجديد". فهل يتصالح المغرب مع ماضيه، "بلا حدود"؟؛ أم لابد ل"بلا حدود" أن تلعب دورا ربما، في تصحيح المسار..؟. طبيعيّ أن يسهر المغرب على أمنه و سيادته، كباقي دول العالم في كوكب الأرض، لكن، ألا يكون الحرص على هذه السيادة، قبيلا من الوطنية الزائدة، عندما يتعلق الأمربما أشارت إليه أصابع الإتهام، حول وجود سجن سري بتمارة؟. قد تتضارب الآراء "بلا حدود"، عندما نفهم ما تأسّف عليه المرزوقي، و هو يعدّ نسبة "الأمّيّة التي ضربت أطنابها" في مغرب "العهد القديم"، لدرجة أصبح معها ضحايا ما يعرف ب"الصخيرات"، يتوجّهون في "العهد الجديد" لضحايا تازمامرت. واختلط على الناس الأمر، و هم يفكرون في مستقبل لا قدّر الله يطوي في ثناياه، مصالحة و إنصافا آخر بأموال السّيادة طبعا !. كل هذا يبقى مع ذلك، تهمة على المدّعي إثباتها، و لو أننا لا ندري إن كان أحد النّزلاء هناك، متزوّج هو الآخر بأمريكية، أو تتفضل جريدة أو قناة من بلاد الأنوار، للحديث عن "لباسنا الوسخة"، و إن كان ذلك مستبعدا بعدما عجزت هي الأخرى، عن الحديث عن ساركوزي! ثم إذا كانت الجنسية الأمريكية تجدي، كما كان مع فضح تازمامرت، ألم يشرِّف غير بعيد نزلاء من غوانتنامو، المغرب!؟ المهم، الوقت وحده يثبت ما قد تعجز عنه، الجنسية و القناة.. فهل تستنطق الجزيرة المغرب، بلا حدود..!؟