برر الناخب الوطني وليد الركراكي، عدم استدعائه لسفيان رحيمي، المتألق في صفوف العين الإماراتي، قائلا "سفيان يستطيع الحصول على فرصة معنا مثله مثل مراد باتنا والعديد من اللاعبين الذين يستحقون التواجد في اللائحة.. لكنني اليوم أظن أن لدي ما يكفي من اللاعبين في الأطراف مثل الزلزولي وديوپ وعدلي وزياش وبوفال الغائب.. أحاول أن أكون منطقيا قدر الإمكان في اختياراتي". وتابع الركراكي بخصوص الموضوع نفسه أن "رحيمي يستحق فرصة مع الأسود ومازال بإمكانه الحصول عليها، وقد نراه في كأس أمم إفريقيا إن استمر في تقديم مستويات أفضل.. اليوم هذا قراري ولا مشكلة لدي مع رحيمي، أحب رحيمي عندما كان في الرجاء، وقدم الكثير لهذا النادي، اختار الاحتراف في العين الإماراتي هناك حيث يقدم أداء مميزا، لكن بالنسبة لي هناك لاعبون أمامه من الناحية المتعلقة بالسن وجودة التنافس". وبشأن غياب عبد الرزاق حمد الله، قال الركراكي في ندوة إعلان قائمة اللاعبين لمواجهتي إرتيريا وتنزانيا، إنه عندما استشعر حاجته للاعب فقد منحه الفرصة وجعله يلعب، مردفا "اليوم، هناك بعض اللاعبين العائدين بقوة مثل أيوب الكعبي وطارق تيسودالي، وعلي أن أختار.. اليوم بات من الصعب علينا الحسم في اللائحة والأماكن داخل المنتخب باتت غالية الثمن.. المعايير التي تحسم هي مستوى اللاعب مع فريقه ومكانته داخل المجموعة أيضا وتعدد مهامه.. من قبل لم تكن لدينا تنافسية في الهجوم، عكس اليوم، هناك عدد كبير من اللاعبين الذين يستحقون.. وعلى عبد الرزاق حمد الله أن يشتغل لينافس على مكانه في الكان، مثله مثل شديرة والحدادي والبقية". ومن جهة أخرى، أوضح الركراكي أن لائحة اليوم ليست هي اللائحة النهائية لكأس أمم إفريقيا والتي ستكون مكونة من 23 لاعبا، ما يعني لاعبان في كل مركز، مردفا "كما سبق وقلت، الأماكن داخل المنتخب ثمينة، هناك من ضيع فرصته لمرافقتنا في المونديال في مباريات الشيلي وباراغواي ومدغشقر، الآن لدينا مباراتا إريتريا وتنزانيا وهناك من سيثبت جدارته بتواجده في الكان، وهناك من سيضيع الفرصة.. كل شيء قابل للتغيير، والأبواب دائما مفتوحة". وفي ما يخص البرنامج النهائي للتحضير لنهائيات كأس أمم إفريقيا، قال الركراكي "نحن في انتظار قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم بخصوص المدة التي سنستفيد منها قبل بداية المنافسة، نحن محظوظون لأننا في المجموعة السادسة، ما يعني وجود أفضلية 3 أو أربعة أيام، وبناء على كل ذلك سيتحدد البرنامج".