قرر التنسيق النقابي الرباعي في قطاع التعليم، المتكون من الجامعة الوطنية للتعليم التابعة للاتحاد المغربي للشغل، والنقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والجامعة الحرة للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والنقابة الوطنية للتعليم التابعة للفدرالية الديمقراطية للشغل، مقاطعة اجتماع وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى، والإعلان عن التصعيد بداية باعتصام إنذاري أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط. وأصدر التنسيق النقابي الرباعي بلاغا، مساء اليوم الأحد، توصلت هسبريس بنسخة منه، أعلن فيه عن مقاطعة الاجتماع الذي كان سيجمع الهيئات النقابية الأربع بالوزير بنموسى، يوم الثلاثاء المقبل، مع اعتصام إنذاري لأعضاء المجالس الوطنية للنقابات المعنية بالبلاغ، يوم الخميس 2 نونبر القادم، أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط في خطوة تصعيدية أولى. وبرر التنسيق النقابي خطوته التصعيدية باختيار وزارة التربية الوطنية الخروج عن المنهجية التشاركية، والانفراد بإحالة مرسوم النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية على مجلس الحكومة للمصادقة عليه، دون إتمام النقاش حول كل مقتضياته، فضلا عن عدم الأخذ بالمطالب الملحة والعادلة لعموم الأسرة التعليمية. وأدانت النقابات الأربع بشدة ما أقدمت عليه الوزارة من خرق سافر للمنهجية التشاركية، كما استغربت لتصريحات وزير التعليم، واصفة إياها ب"الاستفزازية". وجددت رفضها للنظام الأساسي، ودعمها لكل نضالات الشغيلة التعليمية ميدانيا، مع المطالبة بالزيادة في أجور وتعويضات كافة رجال ونساء التعليم، مهيبة بجميع الأطر التعليمية بمقاطعة اللقاءات التواصلية للوزارة على جميع المستويات، سواء المحلية أو الإقليمية أو الجهوية، والاستعداد لمواجهة كل المخططات التراجعية.