مستعملو الحافلات يشجبون اعتداءات اللصوص المتكررة ويؤكدون أن الخطر يتضاعف ليلا في ظل غياب الأمن "" شجب العديد من مستعملي الحافلات على مستوى مختلف الخطوط ، الاعتداءات المتكررة بغرض السرقة التي تعرف تزايدا كبيرا في المدة الأخيرة. وأجمع مرتادو محطات الحافلات وسيارات الأجرة الكبيرة بالعديد من المحطات الذين كانوا ضحايا السرقة أو شاهدين على اعتداءات تعرض لها أشخاص ، على غياب الأمن داخل هذه المحطات بصفة خاصة ، مضيفين أن الخطر يتضاعف ليلا ، في ظل غياب الجهات الأمنية التي تضمن سلامة الأفراد وحمايتهم من المخاطر التي قد يتعرضون لها ، خاصة في الأماكن التي يتمركز فيها اللصوص. وأشار المصدر ذاته إلى أن العديد من الخطوط أصبحت تعرف بالسرقات والاعتداءات، مؤكدا أن اللصوص الذين يقصدون المحطات للسرقة غالبا ما يكونون مسلحين ب(الشفرة أو السكين ) يستعملونه في حالة عدم استجابة الشخص لمطالبهم. وقال سائق حافلة بالرباط ( رقم 2) إن مستقلي الحافلات يعانون من نقص الأمن وأن حياتهم مهددة بالخطر في أي لحظة، مستدلا بحادثة وقعت في إحدى الحافلات على مستوى الخط المؤدي إلى(حي التقدم) حيث تحولت الحافلة يضيف محدثنا إلى حلبة للمصارعة بين مجموعة من الناس واللصوص الذين كانوا يحملون السلاح الأبيض، وأحدثوا فزعا وسط الركاب ، وهو ما دفعه إلى التوقف عند حاجز أمني قرب (حي مابيلا)،طالبا المساعدة من رجال الأمن. ومن جهته أكد سائق حافلة أخرى انه تعرض للهجوم نهاية الأسبوع ، ليلا قرب(دوار الجديد)من طرف مجموعة من اللصوص كانون ملثمين وحاملين للسلاح الأبيض و جردوا الركاب من النقود وهواتفهم النقالة ، مضيفا أن اللصوص الثلاثة الذين هاجموا الحافلة معروفين ، يصعدون إلى الحافلة عدة مرات في اليوم ويقومون بالتدافع مع الأشخاص كأنهم ركاب عاديون ، ويسرقوا كل ما يجد ون أمامهم، دون أن يوقفهم أحد خاصة ليلا ودون أن يبلغوا عنهم خوفا من الإجراءات القضائية، و تهرب الشهود من الإدلاء بشهادتهم، إذ أصبح من الصعب يسترسل المصدر ذاته الدفاع على شخص يسرق ، لان اللصوص يحملون السلاح ويشكلون مجموعات كبيرة، و أي مقاومة للضحية أو شخص يريد الدفاع عنها يتلقى طعنات مميتة وقد يدفع حياته مقابل بعض النقود أو هواتف نقالة أو مجوهرات والحالات التي تقع بالعديد من الحافلات خير شاهد على ذلك [email protected]